للمتحوثيين من المؤتمر

 


ليس من العيب أن يختار المرء الكيان أو الحزب الذي يراه متناسبا مع أفكاره . ونحن لا نعيب على من ينتمي لعصابة الحوثي الإرهابية ، فذلك خياره يتحمل مسؤليته . نحن نرفض إستخدام حزب المؤتمر كتقية لممارسة الحوثية المجرمة .


هناك من يريد مسخ المؤتمر وتحويله إلى أداة حوثية ، ولم يجد وسيلة لذلك سوى إصطناع الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر .. ولم ينتبه هؤلاء إلى أن جريمتهم مازالت بارزة في إخفاء جثة الرئيس المؤسس الزعيم الشهيد الذي أقدمت هذه العصابة على قتله ..ومازالت بارزة كذلك في قتل الأمين العام والمئات من رفاقه ، واعتقال أبناء الزعيم وأبناء إخوانه والمئات من قيادات المؤتمر وكوادره ومصادرة مقرات الحزب وممتلكاته . فبماذا سيحتفل المحتفلون .


المتحوثون داخل المؤتمر يعتقدون انهم قادرون على التضليل على القواعد بالقول إننا متحالفون مع الحوثي ضد العدوان .


أقول إن حزب المؤتمر كان آخر القوى السياسية الذي وجد نفسه مضطرا للتحالف مع عصابة الحوثي الإجرامية .


كان هدف المؤتمر هو إستعادة مؤسسات الدولة من قبضة العصابة الحوثية .


حاولنا وفشلنا مع عصابة الحوثي الإجرامية، وحين وصلنا إلى مفترق طرق قررنا بكل شجاعة واقتدار الانحياز للدولة والجمهورية والانتفاض في وجه العصابة الحوثية ، والانتصار للنظام الجمهوري والديمقراطية ، في معركة كان المجد فيها معقودا باستشهاد الزعيم والأمين العام .


التحالف مع عصابة الحوثي كان وانتهى ، ومر وانقضى ، ولم يبق منه سوى درس التاريخ .


دعاة استمرار التحالف مع عصابة الحوثي والمتشبثين بألقاب وزراء لا يمثلون مؤتمر الثاني من ديسمبر . يمثلون عصابة الحوثي ليس إلا ..


 


 

Exit mobile version