مقالات

نموذج للعمل الإنساني

 


العمل الإنساني سياسة ونهج سارت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غدت أعماله الإنسانية نموذجاً عالمياً للعطاء الشامل لكل شعوب الأرض المحتاجة ولنشر الأخلاق الإنسانية النبيلة.


وقد سارت القيادة الرشيدة على نهج زايد الخير، حتى باتت دولة الإمارات في مقدمة دول العالم كونها أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم 2017، وفقاً لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث وصلت مساعدات دولة الإمارات إلى 147 دولة في مختلف أنحاء العالم.


اليوم والعالم يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني، تهب دولة الإمارات لإغاثة المتضررين من الفيضانات في كيرالا الهندية، بينما مساعداتها الإنسانية لا تتوقف في اليمن الذي يعاني من قهر وطغيان وإذلال ميليشيا الحوثي الإيرانية لشعبه ونهب ثرواته، والإمارات بذلك تسهم تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب اليمني ودعم احتياجاته الإنسانية والتنموية الملحة في العديد من المجالات.


الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني يهدف في الأساس إلى تخفيف المعاناة البشرية وحشد الدعم، وتأييد المبادئ الإنسانية العالمية، ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين وضحايا النزاعات والكوارث.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى