محليات

الحكومة: “المؤتمر” لن يكون مستقلا في المشاورات

 


أكد وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني”، اليوم السبت، إن «المؤتمر الشعبي العام»… «لم يكن مكونا مستقلا في أي مشاورات في الماضي، ولن يكون مكونا مستقلا في أي مشاورات في المستقبل».


وأفاد “اليماني” في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”، أن «(المؤتمر) كان في الماضي جزءا من مكونين؛ أحدهما في الحكومة، والآخر مع التمرد».


وكان أبوبكر القربي وزير الخارجية اليمني الأسبق والقيادي في حزب “المؤتمر الشعبي العام” الموالي للرئيس الراحل، قال أمس الجمعة إن الأمم المتحدة استبعدت الحزب والأفراد من مشاورات جنيف ولم توجه لهم دعوات للحضور.


وتحدث القربي لوكالة “سبوتنيك” الروسية، “كما بلغني، الآن، أن الدعوات وجهت إلى أنصار الله وإلى الحكومة ولم توجه إلى المؤتمر الشعبي العام لا كأفراد ولا كتيار سياسي.. نحن نريد توضيحا”.


مضيفا “يقولون أنه يمكن أن يدعوهم كمراقبين، أو شيء من هذا القبيل، ولكن ليس كأصيل في المشاورات”.


وأوضح القربي أنه وأعضاء الحزب ينتظرون من الأمم المتحدة إعطاء توضيح رسمي حول أسباب استبعاد الحزب من المشاورات، قائلا: ” نحن على تواصل (مع الأمم المتحدة)، لكن المبررات التي يعطونا إياها نريد أن يعلنوا عنها رسميا، وليس في غرف مغلقة، حتى يكون هناك رد فعل”.


ولفت “اليماني” إلى أن حكومة بلاده تلقت أمس دعوة للمشاركة في مشاورات السلام. وتقترح دعوة المبعوث الخاص مشاركة 6 مفاوضين رئيسيين من الحكومة الشرعية بالإضافة إلى الخبراء الفنيين والسكرتارية، وستتم خلال الأيام المقبلة تسمية الوفد الرسمي اليمني الذي سيكون ممثلا للحكومة اليمنية في المشاورات».


وأكد اليماني أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يجدد دعمه لجهود المبعوث الخاص في ما يتصل بأجندته التي وضعها لتحقيق السلام المستدام وفقا للمرجعيات الثلاث الحاكمة للحل في الأزمة اليمنية.


وتابع: «ستعالج المشاورات مسائل متصلة بإجراءات بناء الثقة، وإطلاق سراح المعتقلين، وتسهيل مسارات الإغاثة الإنسانية، خصوصا أن الطرف الانقلابي يعمل على إعاقة الإغاثة الإنسانية ويعمل على نهبها، ونريد البحث عن مخارج عملية لإنجاز هذا الشق».


ويعد اليماني موضوع الأسرى موضوعا شائكا «يعكس معاناة عميقة لدى أبناء الشعب اليمني».


وقال إننا بكل انفتاح لإطلاق سراح كل المعتقلين والأسرى والمخفيين والمختطفين في كل مكان؛ تحديدا المعتقلين لدى الحوثيين الذين يتخذونهم دروعا بشرية في معركتهم ضد الشعب اليمني».


وأضاف أن وفد الشرعية في جنيف مثل وفد الشرعية في الكويت… «وستكون التركيبة متقاربة وستشمل مكونا نسويا، وستكون الحكومة ممثلة بشكل أو بآخر بكل مكوناتها وكل القوى التي تعمل من أجل استعادة الدولة… نحن نقول إنه في مشاورات جنيف سيكون هناك وفد من الحكومة ووفد من المتمردين».


 

زر الذهاب إلى الأعلى