محليات

هام.. الدفاع تعلن رسميا حقيقة هروب عبدالملك الحوثي ومقتل القائد الأول للمليشيات في مران وهذا مصير قوات النخبة

    


قال قيادي عسكري كبير في الجيش الوطني، السبت، إن زعيم الجماعة الحوثية، عبدالملك الحوثي، أصبح محاصراً في معقله بمنطقة مران، بمحافظة صعدة، شمالي البلاد، و”لا مفرّ له للهروب”.


وأشار قائد لواء العروبة، التابع لقوات الجيش اليمني، اللواء، عبدالكريم السدعي، إلى أن ما تنقله وسائل الإعلام المحلية، عن مغادرة زعيم الحوثيين عبر مطار صنعاء، “غير صحيح”.


وأكد أن العملية العسكرية الجارية بمحافظة صعدة، مستمرة، وتسير في الاتجاه الصحيح، ولن تتوقف إلا بـ”قطع رأس الأفعى، وتحقيق النصر العظيم، ورفع علم الجمهورية اليمنية على أعلى جبل في مران”.


وقال السدعي في حديثه لموقع وزارة الدفاع، إن الدولة ماضية ومصرّة على تحرير كل شبر في هذا الوطن، ورفع الظلم والظلام عن الشعب اليمني. مشيداً بدور قوات التحالف العربي في إسناد اليمنيين ضد المليشيات الحوثية، في عمق محافظة صعدة، ومختلف الجبهات التي قال إنها “أصبحت تتهاوى بشكل متسارع”.


إلى ذلك لقي القائد العسكري التابع لمليشيات الحوثيين في جبهة مران، جنوب غرب صعدة، مصرعه برفقة معاونه، خلال معارك عنيفة ضد قوات الجيش اليمني، باتجاه وداي خلب، في الجبهة الشرقية لمران.


ونقل موقع وزارة الدفاع السبت، عن مصادر ميدانية، إن القائد الأول للحوثيين في جبهة مران، وأحد قادة ما يسمى بـ”قوات النخبة التابعة للحوثيين، المدعو “أحمد جبران اليتيم” لقي مصرعه مع معاونه المدعو “جابر جبران جحيز” الذي سبق وأن تلقى تدريبات عالية في إيران.


وذكر الجيش أن المعارك “المحتدمة” شرق مران، منذ يومين، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الحوثيين، كما عثرت قوات الجيش على أكثر من 35 جثة لقتلى من عناصر الحوثيين، في المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها.


وتعتبر مرّان، بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين، وهي من أهم المناطق الجغرافية الاستراتيجية للمليشيات الحوثية، إذ تلجأ إليها القيادات الكبرى في الجماعة الحوثية والقيادات العسكرية، وخبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، لطبيعتها الجغرافية الجبلية، طبقاً لتقارير صحافية.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى