رئيس فرع المؤتمر بمصر: هناك تباينات بين قيادات الحزب بعد استشهاد الزعيم.. ورفع العقوبات عن السفير أحمد علي يمثل 90 بالمائة من الحل

 


في الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، حلت الذكرى الـ “36” على تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي أمسك بزمام السلطة في اليمن نحو ثلاثة عقود، والحزب يواجه الكثير من التحديات ويواجه الانقسام والتصدع، فبعد رحيل مؤسسه الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، لم تتفق قيادة المؤتمر على قيادة موحدة له، وبدا المؤتمر أكثر هشاشة وأكثر انقساماً، ما شجع مليشيا الحوثي وبعض القوى بأن ترى هذا الحزب تركة لا وريث شرعي لها وعليها أن تلتهمها أو تحتكرها لصالحها..


يقابل هذه التحديات والتصدعات التي يتعرض حزب عريق كالمؤتمر الشعبي العام، تبذل جهود محلية وإقليمية ودولية لمحاولة لملمة صفوفه ومنع تصدعه وتوحيد قيادته، وإعادته إلى الواجهة في العمل السياسي والسلطة على حد سوى ما أثار حفيظة عديد من القوى في الداخل أكثر منها في الخارج.


لمعرفة أبرز التحديات التي يواجهها المؤتمر، ونقاط الخلاف الموجودة بين قيادات المؤتمر، في الداخل والشتات، والنتائج التي تحققت من خلال اللقاءات التي تحضنها العاصمة المصرية ولازالت مستمرة، ودور وموقف السفير/ أحمد علي عبدالله صالح من هذه اللقاءات، كل ذلك في الحوار الذي أجراه الزميل إبراهيم مجاهد، مع القيادي في حزب المؤتمر، الدكتور/ جمال عبدالحق الحميري، عضو اللجنة الدائمة الرئيسية، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مصر وينشره “يمن الغد” بالتزامن مع “أخبار اليوم”:


 


وكانت الحصيلة كالتالي:


 


كما أود أن أذكر نبذة مختصرة حول نشأة المؤتمر، فهذا الحزب نشأ وصنع التحولات، فكانت البداية في الثمانينات والتي مرت فيها اليمن بصراعات كبيرة شمالاً وجنوباً والوطن ككل، ثانياً كانت العلاقات الخارجية مع اليمن تمر بمرحلة صعبة وحرجة، فكان المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح- رحمة الله عليه- التفت إلى ضرورة تأسيس المؤتمر مع كوكبة من مؤسسي المؤتمر وهم من خيرة أبناء اليمن من مثقفين أو أكاديميين أو قضاة أو مفكرين أو وجاهات اجتماعية وقبائل، فاجتمعت هذه النخبة والشخصيات الموجودة في اليمن وصاغوا رؤية اليمن ممثلة بالميثاق الوطني، الذي أجمع عليه اليمنيون واستفتي عليه مطلع 1981م، عبر لجنة شُكلت من “51” شخصية وانضوى تحتها لجان فرعية لعمل هذا الاستفتاء على الميثاق الوطني، لذا حين نتحدث عن هذا اليوم فنحن نتحدث عن التنمية والديمقراطية عن الوحدة وأشياء كثيرة عملت تحول كبير في اليمن ككل. ولهذا فهذا اليوم هو يوم تاريخي لدى المؤتمريين على وجه الخصوص واليمنيين بشكل عام، لأن من صاغوا هذا الميثاق هم من كافة أطياف اليمن.


 


تحديات وتباينات تواجه المؤتمر بعد رحيل زعيمه


 


أما التحديات التي تواجه المؤتمر، فالتحديات ليست وليدة اليوم، فالمؤتمر يواجه التحديات منذ مطلع العام 2011م، إثر الأزمة التي شهدتها اليمن، والتي كانت هي المؤامرة على المؤتمر الشعبي العام، ونحن نعلم في الدول العربية التي شهدت أزمات ممثلة لليمن أو ما نسميه نحن بـ “الثورات العبرية” فقد انتهت تلك الحركات والأحزاب والسلطة وبقي المؤتمر قوياً متماسكاً، وسيظل المؤتمر قوياً بقواعده المتماسكة..


 نحن نقول إن المؤتمر يمتلك قواعد من شتى أطياف المجتمع سواء كمثقفين أو شخصيات اجتماعية أو قبائل أو نقابات وغيرها من شرائح المجتمع، ما يجعل المؤتمر يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في اليمن، لذا لا خوف على المؤتمر سواء مما واجهه في 2011، ومروراً بـ 2014، وصولاً إلى 2017م، ومرت هذه التجارب وصولاً إلى استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح الذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة. إلاً أن المؤتمر يزداد صلابة وتماسكاً وقوة. ولا ننكر بوجود تباينات في أوساط المؤتمر بعد استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، وهذا شيء طبيعي كون الزعيم كان شخصية كارزمية وقيادية وسياسية كبيرة فقدها المؤتمر الشعبي العام واليمن ككل.


وأؤكد لك هذه التباينات ستزول في ظل تماسك القواعد القوية الثابتة.


 


قيادة الداخل لا حول لها ولا قوة


 


فهناك من يرى الحل في الحسم العسكري وهناك من يرى بأن الحل يكمن في وجود فلان وفلان هنا أو هناك، ونحن وكل القوى الوطنية نرى أن قوة المؤتمر لا تعود إلاّ بتكاتف الجهود جميعاً سواء التي في الرياض أو في الإمارات أو في مصر وفي الداخل فلا قوة للمؤتمر إلاّ بتوحيد الجهود معاً وإسقاط العدو الأول الذي يواجهنا جميعاً وهو مليشيات الحوثي الموجودة في الداخل التي اغتالت الزعيم والأمين.


 


لقاءات مصيرية في مصر


 


 


رفع العقوبات عن أحمد علي يمثل 90% من الحل


 


 


دور الدكتور بن دغر


 


 


الفرص المتاحة للمؤتمر لن تتوفر لأي حزب غيره


 


 


 

Exit mobile version