المطلوب رقم “11” وقتلة الرئيس صالح وعوائل قيادات الحوثي وراء تأخر سفر وفد المليشيا
قالت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام فرع صنعاء أن تأخر وفد الحوثيين بسبب بعض الشخصيات التي تحاول المغادرة الى سلطنة عُمان وهي في قائمة المطلوبين ومنها المطلوب رقم 11- يحيى محمد الشامي مع أفراد أسرته.. إضافة لخلافات الحوثيين حول مغادرة عائلات عدد كبير من قادة الانقلاب..
عضو في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي بصنعاء قال علمنا بان قتلة علي عبدالله صالح سبب الخلاف بين الحوثيين حيث هناك من يريد نقلهم كاملة مع عائلاتهم الى سلطنة عُمان فيما اعترض بعض قيادة المليشيا ..
وفي تصريحات صحفية أكد الدكتور محمد جميح عضو مؤتمر الحوار الوطني، : أن المشاورات لن تكون مباشرة ولن تجرى مفاوضات وجها لوجه بين الطرفين بل تكون من خلال المبعوث الأممي وهو يشبه ما حدث في جنيف1، موضحا أن الوفدين لن يلتقيا إلا في اليوم الأول وهو يوم المراسيم الذي يحضره الأمين العام للأمم المتحدة.
ويشارك في هذه المحادثات 24 عضوا يمثلون الحكومة الشرعية والحوثيين، وأضاف جميح أن هذه الجولة هدفها التوافق على إجراءات إعادة بناء الثقة والتي تتلخص في ثلاثة ملفات وهى الإفراج عن الأسرى والمعتلقين، تأمين عمل منافذ الإغاثات الإنسانية، وإعادة فتح مطار صنعاء.
وتوقع ألا تسفر المحادثات عن نتائج لأن قرار الحوثي ليس بيده بل يأتي من طهران، وهم على ثقة بفشل هذه المحادثات لأنهم لن يقدموا ما سيطلب منهم وهو الانسحاب من المدن التي يسيطروا عليها وتسليم الأسلحة وتشكيل حزب سياسي ويشتركوا في العملية السياسية مع الحكومة من هذا الصدد، وهذا يصعب أن ينفذوه فهم يشعرون بأنهم حققوا الكثير على مختلف المستويات ويصعب عليهم التخلي عن الثروة والسلطة مقابل الشراكة، ومن جهة أخرى هم يدركون أن المشاركة السياسية لن توصلهم لأي شيء لأن ليس لهم قاعدة شعبية.