مليشيا الحوثي تزعم تفكيك خلية استخباراتية إماراتية جمعت معلومات حساسة وترتبط بالعقيد الطنيجي ومراقبون يردون
زعمت مليشيا الحوثي أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرتها قامت بتفكيك خلية استخباراتية إماراتية جمعت معلومات حساسة
وذكرت وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء أن أجهزتها الأمنية ضبطت خلية إجرامية تابعة للمخابرات الإماراتية، حد زعمها.
وفي سياق الترويج للأكاذيب التي تعتمد عليه المليشيا لتضليل عناصرها والرأي العام قالت أن وزارة الداخلية أكدت الإطاحة بهذه الخلية والقبض على عناصرها برغم التدابير المخابراتية التي أحاطت عناصرها وأنشطتها.
وأشارت إلى أن الجهات المختصة بالوزارة تمكنت من تفكيك شبكة استخباراتية خطيرة تابعة للمخابرات الإماراتية المعادية، وألقت القبض على عناصرها، حد وصفها الذين كانت دربتهم وجندتهم الاستخبارات الإماراتية في نسق واحد وفترات متفاوتة لرصد وجمع معلومات ذات خطورة عالية عن أهداف مدنية وحكومية وأمنية.
وبينت أن هذه العناصر كلفت برصد وجمع معلومات عن سفارات عربية وأجنبية ومنشآت اقتصادية، وشخصيات سياسية وأمنية واجتماعية، ومنشآت خدمية وفنادق ومؤسسات حكومية على رأسها مكتب رئاسة الجمهورية ومبنى وزارة الداخلية وقوات النجدة ومحطة شركة النفط وحوش إسطوانات الغاز المنزلي بمنطقة ذهبان ومنازل مواطنين في عدة أحياء والكثير من الأماكن والأهداف المدنية والتجارية الأخرى. حد زعم المليشيا التي ذهبت للقول أيضاً إن من سمته المدعو أبو سهيل الإماراتي العقيد م. خ. الطنيجي قام بإدارة تلك الشبكة بشكل مباشر قبل أن يتم كشفها وإلقاء القبض على عناصرها الإجرامية.
وذكرت إلى أن إسقاط هذا الشبكة الاستخبارية جاء بعد أن اتخذت الاستخبارات الإماراتية تدابير فائقة التعقيد لتفادي كشف عملائها من قبل الأمن وطورت أساليب عملها، حيث اعتمدت على تشغيل الأفراد بشكل أحادي ومنفصل عن بقية الخلية، واستخدمت وسائل إتصال بالغة السرية، وأساليب عمل مراوغة يتم تحديثها بشكل مستمر.
وفي السياق سخر مراقبون وناشطون من هذه المزاعم الحوثية التي تسعى من خلالها المليشيا التضليل على عناصرها واختلاق انتصارات وهمية بعد خسائرها التي تتكبدها في الساحل الغربي على وجه الخصوص والتي يقود جبهتها العميد علي الطنيجي، قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي.