تقارير

كشف المستور.. قطر تدعم إرهاب الحوثي والقاعدة وتموّل تظاهرات ضد الشرعية في اليمن

 


أكد قائد قوات النخبة في محافظة شبوة في اليمن، المقدم محمد سالم البوحر، وقوف دولة قطر وراء العمليات الإرهابية التي تشهدها المحافظة والمحافظات المجاورة المحرّرة، والتي ينفذها تنظيم «القاعدة» الإرهابي، منوهاً بدور التحالف العربي في محاربة الإرهاب في شبوة، فيما اعترف عضو ما يسمى بـ«المجلس الأعلى للحراك الثوري»، الذي يتزعمه حسن أحمد باعوم، محسن حسن سالم، بتمويل قطر تظاهرات ضد الشرعية في اليمن، ودعم جماعة الحوثي الانقلابية الإرهابية، بينما لقي عدد من القيادات الحوثية مصرعه في أكثر من جبهة في عمليات للجيش وغارات للتحالف.


وتفصيلاً، قال محمد سالم البوحر في حديث له إلى قناة «أبوظبي»، أمس، إن تنظيم «القاعدة» الإرهابي في شبوة وأبين يعيش سكرات الموت بعد هزيمة نكراء، ولم يعد يجد له أي موضع قدم في محافظتي شبوة أو أبين، بسبب عمليات قوات الحزام الأمني والنخبة، التي تواصل ملاحقة تلك العناصر وتطهير المناطق من وجودهم.


وتحدث البوحر عن العمليات العسكرية الأخيرة التي شهدتها منطقتا خورة ونصاب في شبوة لتطهيرهما من عناصر التنظيم الإرهابي، لافتاً إلى أن «القاعدة» يتخذ من محافظة البيضاء المجاورة لأبين مركزاً لعملياته العسكرية، بعد أن وفرت أحزاب محلية بدعم وتمويل قطري أرضاً خصبة لتمركزهم.


وأشار البوحر إلى أهمية دور التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات، في تطهير أبين وشبوة وغيرهما من المحافظات المحرّرة من مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية من عناصر التنظيم الإرهابي، مؤكداً أن التحالف العربي لعب دوراً كبيراً أيضاً في تأمين الطرقات وتطهيرها من عصابات السلب والنهب التي كانت تنتشر فيها.


وقال إن التحالف العربي كان مسانداً قوياً لعمليات تطهير «القاعدة» من خلال الدعم الجوي والبري، وكذا مد قوات النخبة والحزام الأمني بالمعدات والسلاح، وقبل ذلك إخضاع هذه القوات لتدريبات عسكرية مكثفة حول كيفية مكافحة الإرهاب.


في السياق نفسه، نشر موقع «يمن الغد» فيديو يحمل اعترافات عضو ما يسمى بـ«المجلس الأعلى للحراك الثوري»، محسن حسن سالم، أكد فيه أن الأعضاء عقدوا المؤتمر الثاني للمجلس، وتمت مناقشة تأهيل الأعضاء، الذين تحركوا إلى إحدى الدول واستقبلهم هناك فادي حسن باعوم وبليغ ذيبان وسالم عوض الربيزي ومحمد دمبع النخعي والأحول وناصر محمد المغني وأبوجمل المطلي وحماد الصبيحي وعبدالولي الصبيحي ووردة النقيب وهنادي العمودي، وبعدها مرّوا على الدوحة لمدة نصف ساعة (ترانزيت) قبل أن يطيروا إلى العاصمة اللبنانية بيروت.


وتابع مُحسن حسن سالم، أنهم في بيروت قاموا بإجراء دراسة باسم المجلس الأعلى للحراك الثوري وهياكله التنظيمية، مُشيراً إلى أن «قطر وفادي باعوم هُما من تكفل بتمويل الرحلة والدراسات التي أجروها».


وأوضح أنهم «عادوا لليمن من أجل القيام بمسيرات سلمية حضارية ضد غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة، إلا أنهم فوجئوا بشغب وإطلاق شعارات خلال المسيرات مُهاجمة للتحالف العربي، بدعم من قطر وفادي باعوم».


يذكر أن قوات النخبة الشبوانية، في محافظة شبوة، أعلنت في 26 سبتمبر 2018، القبض على أعضاء في شبكة تخابر مدعومة من قطر وميليشيا «حزب الله» الإرهابي اللبناني، الموالي لإيران، تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.


وأوضح بيان صادر عن قوات النخبة أن «عملية رصد وتتبع للمعلومات نفذتها قوات النخبة الشبوانية في مدينة عزان، تمكنت من القبض على بعض المتهمين بانتمائهم إلى شبكة تخابر تابعة للمدعو فادي باعوم، مدعومة من دولة قطر و(حزب الله) اللبناني الموالي لإيران».


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى