تشيع مهيب لمدير جمعية الإصلاح بعدن وسط هتافات تندد بالقتلة

 


في موكب جنائزي مهيب،شيع المئات من المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، جثمان مدير جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، محمد الشجينة الى مثواه الأخير بمقبرة الرضوان بالممدارة.


وعُثر عصر أمس الثلاثاء، على الشجينة، وهو جثة هامدة ومعصوب الأيدي والعينين، وعليه آثار تعذيب، عقب ساعات من اختطافه من قبل مسلحون يتبعون جهة أمنية بعدن.


وردد المشيعون هتافات تندد بالقتلة وتطالب بسرعة الكشف عنهم وتقديمهم للعدالة.


وأدانت جمعية الإصلاح الجريمة، مطالبة الحكومة والجهات الأمنية المختصة بمحافظة عدن إلى تحمل مسؤوليتها الأمنية الكاملة في ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للقضاء.


وأكدت الجمعية تمسكها بحقها القانوني في مطالبتها بتقديم الجناة الى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع وفق القانون.


ووجهت الجمعية دعوة لجميع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني المحلية والدولية لاستنكار هذا السلوك الإجرامي وتدعوهم لإصدار بيانات التضامن


ويعد الشهيد الشجينة من رواد العمل الاجتماعي في محافظة عدن و لجان إصلاح ذات البين، وله إسهامات كبيرة في إغاثة اللاجئين الصومال مطلع تسعينات القرن الماضي.


وساهم الشهيد بشكل كبير في مواجهة مليشيا الحوثي إبان اجتياحها لعدن في 2015، كما كان له الدور البارز في اعادة تشغيل مستشفى باصهيب العسكري لمعالجة جرحى الجيش والمقاومة التي تصدت للمليشيات الانقلابية في عام 2015.


كما ساهم بفاعلية في العمل الإغاثي التي تسببت بها سيول عام 93 في عدن، وعرف عنه البساطة وقربه من الفقراء والمحتاجين والأيتام والأرامل، ويحظى بعلاقة واسعة مع مختلف منظمات العمل الإنساني في محافظة عدن.


 

Exit mobile version