هام.. الحوثيون يضعون خطوطاً دفاعية جديدة بالحديدة بشكل مفاجئ والطيران يدك تعزيزاتهم وسقوط أكثر من 30 حوثيا على حدود المحافظة مع اب “مستجدات طارئة”
تسعى ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى وضع خطوط دفاعية جديدة بمحافظة الحديدة غربي البلاد بعد أن حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وقطعت خلال الأشهر الماضية الطرقات، ووضعت المتاريس وحفرت الخنادق.
ودأبت ميليشيات الحوثي على نصب مدافعها وآلياتها العسكرية في الأحياء السكنية بمدينة الحديدة، كما تعرض العديد من المنازل، لا سيما في مناطق التماس، للسرقة والنهب خلال الأيام الماضية.
وتقوم الميليشيات- عبر مندوبيها في الحديدة ومديرياتها- بتسجيل أسماء مرتادي المساجد، ضمن مخططها للتجنيد الإجباري في ظل النزيف المستمر لمقاتليها وقادتها الميدانيين في جبهات الساحل الغربي.
وأعلنت مصادر ميدانية، السبت، عن مقتل قيادي في ميليشيات الحوثي الإيرانية في غارة جوية لطائرات التحالف العربي على الساحل الغربي لليمن، في وقت عمد فيه المتمردون إلى اتخاذ إجراءات جديدة تجاه منازل النازحين في الحديدة.
وقالت المصادر إن القيادي الحوثي/ عبد الله عباس الوشلي، قتل مع عدد من مرافقيه في غارة، الخميس الماضي، في مديرية الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة، وهو أحد القيادات الميدانية للميليشيات.
وكشفت مصادر عسكرية، عن مصرع 8 قيادات ميدانية بارزة من ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة الساحل الغربي، بين الثالث والعاشر من أكتوبر الجاري.
ومن بين القتلى الثمانية قيادات عسكرية وقادة أمنيون ومشرفون ميدانيون، بالإضافة إلى شيوخ قبائل موالين للميليشيات الحوثية، وقد سقطوا في غارات للتحالف العربي وخلال الاشتباكات مع قوات دعم الشرعية في اليمن.
وفي الغضون سقط قتلى وجرحى مدنيين في غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي، أمس السبت، على إحدى نقاط التفتيش في المحافظة.
وقالت مصادر إعلامية إن غارة للتحالف استهدفت نقطة تفتيش في منطقة “المصبرية”، بالقرب من جبل رأس في الحديدة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وحسب إحصائية أولية، تقول المصادر إن 6 قتلى على الأقل سقطوا، وأصيب آخرين في القصف.
وقالت مصادر محلية إن حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في الغارة على حاجز تفتيش للحوثيين، السبت، ارتفعت إلى 10 قتلى ونحو 20 جريح.