قال وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية، أنو قرقاش، أن هناك مشهدين في الأزمة التي تطال السعودية، الأول يبحث عن الحقيقة في خضم التسريبات والتسريبات المضادة، والثاني يسعى للنيل من الرياض وموقعها.
وأضاف: وفي هذا الذي يجري نقف بصلابة ضد التسييّس والأحكام المسبقة ومحاولات تقويض استقرار السعودية وتحجيم دورها، لا خيار دون ذلك. جاء ذلك في تغريدة نشرها قرقاش، قبل قليل على صفحته بموقع التدوينات المصغر “تويتر”.
وفي تغريدة أخرى أشار قرقاش إلى أنه من منظورنا يعتمد أمن المنطقة واستقرارها ودورها في المحيط الدولي على السعودية بكل ما تحمله من ثقل سياسي واقتصادي وديني، فإنه لا بد من التمييز بين مسألة البحث عن الحقيقة بكل ما يحمله ذلك من أهمية وبين استهداف الرياض ودورها.