محليات

خطير.. المجلس الانتقالي يتهم بن دغر وحكومته بتصفية كوادر وأئمة الجنوب

 


أكد اللواء عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، أن بيان الـ ٣من أكتوبر يمثل خارطة طريق متكاملة لا يمكن التفريط بها والتنازل عنها، وان تنفيذها مرهون باستكمال ونضوج الظروف الذاتية والموضوعية داخلياً وخارجيا.


وقال الزُبيدي أثناء ترأسه للقاء المشترك لممثلي الجمعية الوطنية في العاصمة عدن ورؤساء القيادة المحلية في العاصمة والمديريات، إن المجلس يعمل على المزيد من تنظيم العمل ورص الصفوف والتماسك وتشكيل لجان ونقابات لتطبيق ما جاء في البيان لحماية المؤسسات التي تنهار يوما بعد يوم. وعلى صعيد التحركات الخارجية أكد الزبيدي أن المجلس قطع شوطا كبيرا في هذا المجال وبالخصوص مع المبعوث الدولي جريفيث.


وأضاف: أننا نسعى إلى أن يكون لنا مكتب تفاوضي دائم خاص بالمجلس والقضية الجنوبية خارجيا وان هناك فريق خاص لهذا الغرض.


وأوضح أن المجلس لا يمانع أن تكون المكونات الأخرى شريكة في هذا الفريق مادام هدفها استعادة الدولة. وأكد أن التحالف العربي والعالم الى جانب الشعب الجنوبي وقضيته وقال: نلمس ذلك في لقاءاتنا معهم لكن هناك جانب إنساني ملح وعاجل بالنسبة لهم.


من جهته أكد اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أن المجلس ماضٍ في سبيل تحقيق الأهداف التي قام لأجلها وان لا تراجع عن تحقيق هذا الهدف، وان العمل في سبيل تحقيق ذلك جارٍ بوتيرة عالية ورؤية واضحة وصائبة.


وأضاف أن بيان الثالث من أكتوبر واضح المضامين ونستطيع تطبيقه على أرض الواقع لكننا حريصون على دماء الجنوبيين ككل ونؤمن أن أية قطرة دم جنوبية عزيزة علينا.


وقال لن نكون عرضة للانكسارات ونسير بكل ثقة مع القائد عيدروس الزبيدي.


وكشف بن بريك أن هناك مبالغ طائلة وميزانيات رصدت من قبل بن دغر وحكومته لإفشال المجلس الانتقالي وقتل الشعب وكوادره وأئمته.


وفي اللقاء أجاب اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية والدكتور عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية في العاصمة عدن على استفسارات وملاحظات أعضاء الجمعية الوطنية ورؤساء وأعضاء القيادات المحلية في العاصمة عدن ومديرياتها.


وعبرت قيادات المجلس عن تقديرها واعتزازها بالروح الوطنية التي تحلى بها أعضاء المجلس وقياداته في العاصمة ومديرياتها.


 

زر الذهاب إلى الأعلى