وزير التربية: أكثر من مليون طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس

 


قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس إن أكثر من مليون طفل يمني لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس بسبب حرب المليشيا الحوثية.


وأضاف الوزير لملس في الاجتماع رفيع المستوى حول الدور الاستراتيجي للتغذية المدرسية في دعم التعليم والتنمية الشاملة والاستقرار في بلدان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المنعقد في تونس، إن 2 مليون طفل لا يحصلون على نظام تعليم رسمي.


وأكد الوزير -حسب وكالة سبأ الرسمية- ان انعدام التعليم النظامي قد يؤدي الى اثر لا رجعة فيه على التنمية المستقبلية لاي بلد في العالم.


وقال الوزير “بينما يبلغ الحرب في اليمن عامه الرابع فان اليمن أصبح على حافة المجاعة وتواجه حالياً الأزمة الإنسانية الأكثر في العالم ،حيث ان 22.2 مليون يحتاجون للدعم الأساسي، و 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة و 1.1 مليون من النساء الحوامل والمرضعات يعانون من سوء التغذية الحادة بسبب الحرب التي اشعلت فتيلها مليشيا الحوثي الانقلابية”.


وتابع: “لقد أدت الحرب في اليمن الى اثار مدمرة على النظام التعليمي وعلى فرص ملايين الاطفال في الحصول على التعليم وفقاً لمجموعة التعليم العامة باليمن، اي ما يقارب 3.600 مدرسة من مدارس التعليم الأساسي والثانوي اغلقت منذ بداية الحرب ما ادى الى حرمان 1.9 مليون طفل من نظام التعليم الرسمي، وان ما يقارب 2.000 مدرسة اساسية وثانوية تضررت او استخدمتها المليشيا الحوثية متارس لمليشياتها ،و67 بالمائة من المدارس لم تدفع له مرتابتهم لما يقرب العامين”.


واكد ان الحكومة ستقوم وبصورة مشتركة بالعمل مع برنامج الغذاء العالمي وشركاء اخرين عملاً بعملية اطار (سابر) والتي ستساعد الحكومة على تحديد مواطن القوة والضعف في برامج التغذية المدرسية الخاصة ببناء وتعزيز الحوار في مجال السياسة العامة.


وقال وزير التربية والتعليم “نحن نرى ان برامج التغذية المدرسية ذات اهمية قصوى بالنسية لتحسين التحاق الطلاب بالمدارس واستمرارهم في الدراسة بالاضافة الى زياردة معدلات الالمام بالقراءة والكتابة”.


واشار الى ان الحكومة اليمنية تأمل في تنفيذ برامج التغذية المدرسية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وسائر اعضاء المجتمع الدولي بما في ذلك الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الاطراف.


ولفت إلى ان الحكومة ستعمل مع القطاعات الرئيسية لضمان حصول المدارس على المرافق الملائمة لغسل الايدي والتاكد من معايير النظافة الصحية وتقديم التوعية الغذائية.


 

Exit mobile version