محليات

ورد الان: انتفاضة جديدة وغير مسبوقة للقبائل ضد الحوثي ومهلة للمليشيات لمغادرة هذه المدينة “ضربة قاسية للحوثيين”

 


توعدت قبائل “العوذلة” بمديرية مكيراس بمحافظ البيضاء، وسط اليمن، بإخراج مليشيا الحوثي من مناطقها والثأر لقتل الأخيرة أحد أبنائها وتعذيب الآخر بعد اختطافهما.


وقال مصدر قبلي” إن قبائل العوذلة تداعت لاجتماع قبلي بمديرية مكيراس لاتخاذ موقف حازم جراء قيام مليشيا الحوثي باختطاف عدد من أبنائها وترويع الأهالي واختطاف مواطنين والغدر بهم وإعدامهم بدم بارد في حملة مداهمات طالت منازل بقرية كريش.


وأضاف أن وفداً من المليشيا الحوثية برئاسة القيادي الحوثي ناصر علي الريامي مشرف المحافظة والشيخ صالح المنصوري وكيل المحافظة حضروا الاجتماع في محاولة لتهدئة القبائل الغاضبة.


لافتاً إلى أن وفد المليشيا أحضر المختطف “حيدر المصقعي” وأعلن “استعداد الحوثيين تسليم قبائل العوذلة قتلة “الجعيملاني” بدون نقاش” في الحملة التي قادها كل من (ابو سجاد وأبو طالب وعبدالحكيم وابو الليث)، مدعيا بأن “القاتل” محبوس وقد تصرف بدون علمهم.


وكانت مليشيا الحوثي قد أبلغت أسرة المصقعي، الجمعة الماضية، بمقتل “حيدر المصقعي” بعد اختطافه، فيما اتضح خلال الاجتماع أن الجعيملاني هو القتيل.


ووقعت قبائل “آل العوذلة” اتفاقاً قبلياً ينص على خروج مليشيا الحوثي من المناطق الشرقية للمديرية (معسكر الجعيملاني) في أسرع وقت، ووجوب قيام الحوثيين بالتحكيم في “العيب الأسود” الذي اقترفوه باقتحام منازل واختطاف مواطنين وإعدام أحدهم وتعذيب الآخر وتشكيل لجنة لمتابعة محاكمة القتلة في أسرع وقت.


وأبلغت القبائل وفد المليشيا بأنه في حال لم يغادر مسلحوها المنطقة ولم يتم تنفيذ بقية المطالب “فما بينهم إلا المحاجي” في إشارة إلى إخراج الحوثيين من المنطقة بقوة السلاح والثأر لأبنائهم.


وروى نجل مسؤول محلي في البيضاء لقبيلته، الأحد، بحسب مصدر قبلي، تفاصيل اختطافه وشاب آخر من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية بمديرية مكيراس محافظة البيضاء.


وقال الشاب حيدر المصقعي، وهو نجل عضو المجلس المحلي في مديرية مكيراس محمد المصقعي: “قام مسلحو الحوثي باختطافي أنا وأحمد الجعيملاني من داخل المنزل يوم الخميس وربطوا على عيوننا وذهبوا بنا إلى منطقة “بركان الغول” وفارقوا بيننا. وبعدها سمعت خمس طلقات”.


وأضاف حيدر، الذي ظهرت عليه آثار تعذيب: “هددني الحوثيون بالقتل واضعين فوهات بنادقهم على رأسي طالبين مني الاعتراف بأشياء لم تحصل وقالوا لي: (قتلنا صاحبك وانت بانقتلك لأن صاحبك -الجعيملاني- اعترف.. وأبوك وعمك مسكناهم). وعندما لم يحصلوا على أي اعتراف نقلوني إلى مدينة البيضاء وعرفت لاحقاً أنني في سجن الأمن السياسي”.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى