محليات

تفاصيل جديدة حول المواجهات الشرسة في صنعاء وكيف فجرت المليشيات فتنة بين قبائل همدان؟ “أخر المستجدات”

 


قُتل شخصان جراء اشتباكات بين سكان قريتي الجايف وجربان بمديرية همدان في محافظة صنعاء.


وبحسب مصادر محلية فإن الاشتبكات التي استخدم فيها الجانبان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ترجع إلى خلاف أوجدته ميليشيا الانقلاب الحوثية حول ملكية تبة النيس القريبة من قرية الجايف، موضحة أنه سقط قتيل من كل قرية.


وقال القاضي عبد الوهاب قطران، والذي ينتمي إلى مديرية همدان بصنعاء “إن مليشيات الحوثي هي من أشعل الفتنة بين القريتين”.


وأضاف، في منشور له على صفحته الشخصية في (الفيس بوك) “إن تبة الجايف بهمدان تزود مصنع أسمنت عمران بالنيس الأسود، وكانت عائداتها تسخر لمصالح عامة للقرية”، مبينا أنه يشرف سابقا علی عملية بيع النيسة من تلك التبة اللواء الشهيد علي بن علي الجايفي.


وتابع القاضي قطران قائلاً، “الآن احرش الحوثان بين الجايف وجربان، وقتل اثنان من الطرفين أمس”، لافتاً الی أن الحوثيين حركوا حملة عسكرية في وقت لاحق مكونة من ثلاثين طقما وخرجت وخيمت على الهدف (تبة الذهب الأسود).


وتوقع أن تواصل ميليشيا الحوثي توسيع الفتنة وتدفع بسكان قريتي بسمين والحطاب يطالبون بنصيبهم في تلك التبة، وكل يدعي أن التبة له.


وكشف القاضي قطران الأهداف الحقيقية لميليشيا الانقلاب من إذكاء هذه الفتنة بقوله “المهم يحرشوا بين القبايل على التبة ويقتتلوا، لكي تذهب التبة لبيت “سيدي” – اي مشرفي الحوثي-“.


وذكر أنه قبل فترة حاول الحوثيون السيطرة على تبة النيس والاستئثار بعائداتها لجيوبهم الخاصة، فوقف لهم ابطال الجائف ومنعوهم بقوة السلاح وكادت تنشب معركة طاحنة بين الحوثة وقبائل الجايف، مشيرا إلى أن الحوثيين أدركوا حينها أن الجائف مقاتلون أشاوس، لن تخيفهم عنجهياتهم وستفتح جبهة دامية قريبة من شمال العاصمة صنعاء، فخرج محمد علي الحوثي إلى الجايف وحكمهم واحتوى الموقف.


ودعا القاضي قطران قبائل همدان إلى تحكيم العقل وإخماد الفتنة الحوثية وعدم الانجرار خلف مخططات (بيت سيدي الخبيثة)، ما لم ستذهب التبة للحوثيين، وتسفك دماءك قبائل همدان هباءً منثوراً.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى