هام.. توجهات بريطانية جديدة حول اليمن وغريفيث يتحفظ
أكد مصدر أممي في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، في تصريح صحفي وجود توجه بريطاني لتبني قرار جديد في مجلس الأمن بشأن اليمن، لكنه شكك في جدوى تبني مطالبة نصية بوقف القتال استباقاً لمشاورات مزمعة وخارج اتفاق الأطراف المعنية على خطوات عملية من أجل بناء الثقة.
وأبلغ دبلوماسي ومصدر أممي متطابقان، مطلعان على سير المناقشات، يوم السبت 3 نوفمبر 2018، أن الممثلية البريطانية في المقر الدائم تتبنى إعداد مشروع قرار للتصويت عليه في مجلس الأمن خلال الشهر الجاري.
ويقول البريطانبون، إن الهدف من مشروع القرار هو “تحفيز دفع السلام في اليمن”.
ومن غير الواضح ما الذي يتطلبه القرار على وجه التحديد، لكن أحد المصادر قال إنه سيدعو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل إيصال المساعدة الإنسانية وغيرها من المساعدات، لدعم الاقتصاد اليمني المتهالك، ودعوة كلا الجانبين المشاركة الكاملة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث.
لكن أحد المصادر قال إن المبعوث الخاص جريفيث أعرب عن شكوكه حول مدى فائدة تبني قرار جديد أو ما إذا يمكن أن يكون عقبة من خلال المطالبة بشروط غير واقعية مثل وقف كامل للأعمال العدائية.
وفي مقابلة معه يوم الجمعة مع “سي إن إن” ألمح جريفيث إلى هذا التحفظ بنفسه، وقال “إن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد من الواضح أنه شيء رائع ورائع… لكنني لا أريد أن أفعل ذلك الشرط المسبق للمشاورات والمحادثات التي نأمل أن انعقادها في وقت لاحق من هذا الشهر”.
