محليات

تعرف على المشروع المفاجئ الذي تقدمت به بريطانيا اليوم حول الحديدة ولماذا ارسلت مبعوث إيران بشكل طارئ؟

 


قال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، إن الوزير جيريمي هانت، يزور إيران اليوم (19 نوفمبر) لأول مرة.


وسوف يعقد الوزير البريطاني، خلال زيارته، محادثات مع الحكومة الإيرانية بشأن مستقبل الاتفاق النووي، ودور إيران في الصراعات في سورية واليمن، والقضايا القنصلية التي تتعلق بمزدوجي الجنسية البريطانيين-الإيرانيين.


وأشار البيان أن وزير الخارجية هانت، سيبحث الوضع في اليمن، ويؤكد على قلقه العميق حيال تقارير -أكدتها لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة- بأن إيران ترسل صواريخ باليستية وأسلحة للحوثيين، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.


مشدداً أن ذلك يزعزع الاستقرار ومخالف للجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الصراع.


وأكد أنه من المهم في هذه المرحلة أن تدعم جميع الدول جهود مبعوث الأمم المتحدة لأجل عقد محادثات بين الأطراف في العاصمة السويدية ستوكهولم.


إلى ذلك وزعت بريطانيا، اليوم الاثنين 19 نوفمبر 2018، مسودة مشروع قرار بشأن اليمن على أعضاء مجلس الأمن الدولي لدراسته قبل عرضه للتصويت في وقت لم يحدد بعد.


يتبنى مشروع القرار الحالة الإنسانية بدرجة رئيسة ويركز على معالجات طارئة لمعاناة المدنيين، خصوصاً أولئك الذين يتمترس بهم الحوثيون في الحديدة كدروع بشرية.


وكانت بريطانيا أعلنت، خلال جلسة 16 نوفمبر بمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، أنها سوف تقدم للأعضاء مسودة مشروع قرار يلبي مطالب المنسق الإنساني مارك لوكوك.


ويطالب مشروع القرار البريطاني حول اليمن، وفقاً للوكالة الفرنسية، بهدنة فورية في مرفأ الحديدة ويحدد مهلة أسبوعين لإزالة الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.


وأعلنت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين، رسمياً وعبر بيان باسم وزارة الخارجية مشاركتها في محادثات السلام التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها في السويد خلال الأسابيع المقبلة لإنهاء النزاع، مشددة على التمسك بحوار وفق المرجعيات الثلاث.


وقال بيان صادر عن الخارجية البريطانية، إن الوزير جيريمي هانت، يزور إيران اليوم (19 نوفمبر) وسوف يعقد محادثات مع الحكومة الإيرانية بشأن الوضع في اليمن، ويؤكد على قلقه العميق حيال تقارير -أكدتها لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة- بأن إيران ترسل صواريخ باليستية وأسلحة للحوثيين، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، مشدداً أن ذلك يزعزع الاستقرار ومخالف للجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الصراع.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى