واصل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث يوم الخميس لقاءات مكثفة مع قيادات مليشيا الحوثي وحلفائها في العاصمة اليمنية صنعاء حول جولة جديدة من مشاورات السلام التي تأمل الامم المتحدة انعقادها في السويد خلال اسبوعين كحد أقصى.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد أرجأ مبعوث الأمم المتحدة، اليوم الخميس، زيارة كانت منسقة مع مليشيا الحوثيين والتحالف بقيادة السعودية الى موانئ ومدينة الحديدة دون إبداء الأسباب.
لكنه من المقرر أن ينتقل مبعوث الأمم المتحدة غدا الجمعة الى المدينة الساحلية رفقة منسقة الامم المتحدة الاميركية ليز جراندي.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الذي عاد أمس الأربعاء الى صنعاء، التقى في مستهل زيارته وفد تحالف الحوثيين المفاوض، ووزير خارجيتهم هشام شرف، ضمن سلسلة اجتماعات من المقر ان تشمل ايضا لقاء اكثر اهمية مع زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
وابلغ مصدر سياسي يمني مونت كارلو الدولية وفرانس24، ان مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيث، دعا جماعة الحوثيين وحلفاءها، الى الالتحاق بجولة مشاورات جديدة في غضون اسبوعين كحد اقصى.
وقال المصدر، أن الموفد الدولي كان يأمل بانعقاد الجولة الجديدة من المشاورات في السويد خلال اسبوع، لكنه حدد الاسبوع الاول من ديسمبر المقبل كحد اقصى لانعقاد المشاورات.
وتطرقت لقاءات اليوم الاول، للضمانات الاممية المتعلقة بتأمين انتقال المفاوضين الحوثيين الى السويد، والعودة الى صنعاء دون عوائق.
وفي هذا السياق، أبدى مبعوث الأمم المتحدة استعداده السفر الى مشاورات السويد رفقة وفد صنعاء المفاوض، كما اكد موافقة التحالف بقيادة السعودية على نقل حوالى 50 جريجا من تحالف الحوثيين لتلقي العلاج في العاصمة العمانية مسقط.
ويسعى البريطاني مارتن جريفيث من هذه الترتيبات الى بناء الثقة، وتجاوز مفاجآت اللحظة الاخيرة التى حالت دون التحاق الحوثيين بمشاورات جنيف في سبتمبر ايلول الماضي.