احتشد القادة العسكريون والمذهبيون في إيران، يوم الخميس، في العاصمة طهران في مؤتمر دولي دعماً لمليشيا الحوثي في اليمن.
وانطلق مؤتمر بعنوان دعم اليمنيين المضطهدين والمقاومين، في طهران اليوم الخميس بمشاركة ممثلين من مليشيا الحوثي ومفكرين وناشطين حقوقيين من 35 دولة حسب ما أفادت وسائل الإعلام الإيرانيَّة.
وقال اللواء حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري، في المؤتمر، إن المملكة العربية السعودية ستغرق في مستنقع اليمن.
وقال الجنرال سلامي: “سيكون اليمن مستنقعاً لنظام آل سعود وسياسات الولايات المتحدة” ، مضيفاً أن واشنطن والرياض سيكونان خاسرين على الساحة الدولية.
وأضاف الجنرال الإيراني “الأمة اليمنية مستيقظة ونحن ندعمهم، إننا نعلن بوضوح دعمنا لليمنيين المقاومين”.
وقال سلامي “إن حل القضية اليمنية بحاجة إلى التقاء وتقارب الدول الإسلامية بل حتى غير الإسلامية لإجبار السعودية على وقف حربها”.
من جهته أشاد العميد غلام حسين غيب برور، قائد قوة الباسيج الإيرانية، بالحوثيين في مدينة الحديدة، غرب البلاد وقال إنهم يقاتلون من أجل النصر.
وتحدث “غيب برور” إن ما يجري في اليمن “هو درس في صمود محور المقاومة”.
أما آية الله اراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، فقال إن قِتال الحوثيين ومقاومتهم “نصر إلهي بحد ذاته، فلولا النصر الإلهي لما كنتم قادرين على المقاومة طيلة هذه السنوات”.
ودعا الحوثيين إلى الصبر حتى تحقيق الانتصار.
وقال ممثل الحوثيين في إيران إبراهيم الديلمي إن “الدماء ستنتصر على السيف وقوى العدوان والنصر يأتي بالصمود والتضحيات”.
وحسب برور فقد شارك في المؤتمر “ممثلين عن مختلف العرقيات الإيرانية وعوائل الشهداء وسائر شرائح الشعب الإيراني”.
من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني في مؤتمر للاحتفاء بذكرى 1400 شهيد في قضاء فلاورجان التابع لمحافظة اصفهان، “العدو حاول وقف تصدير الثَّورة، وأن صمود الشعب الإيراني ومقاومته أدت إلى تصدير الثورة، واليوم فإن شعوب المنطقة تقاوم في مواجهة الاستكبار”.
وأضاف: “العدو هزم أيضا في العراق وسوريا، وسيهزم في اليمن أيضا، فالنصر سيكون حليفا للشعب اليمني”.
وتدعم إيران الحوثيين في اليمن بالسلاح والمال بما في ذلك الصواريخ الباليستية ضمن معركة للتأثير على المملكة العربية السعودية.
وتخوض طهران تفاوضاً مع عواصم أوروبية منذ مطلع العام من أجل التوصل إلى حل ينهي الحرب في اليمن.