المليشيا الحوثية تقر تثبيت الأسعار للحصول على فارق سعر البيع لتمويل حربها ضد اليمنيين
اعتمدت حكومة المليشيا بصنعاء قائمة الإسعار الجديدة للمواد الاستهلاكية التي قدمها التجار والمستوردين للوزارة الحوثية في أعقاب تراجع سعر صرف الدولار والريال السعودي امام الريال اليمني من 800 ريال للدولار إلى 500 ريال
وشكل إقرار وزارة الصناعة لقائمة الأسعار المعلن عنها صدمة كبيرة للمواطنين حيث لم يشكل التراجع في الأسعار المعلن عنها حتى 10 بالمائة من الارتفاع في الإسعار تحت مبرر ارتفاع سعر الدولار
وتسائل ناشطون وإعلاميون عن الفائدة من تراجع أسعار الصرف في الوقت الذي تقوم حكومة المليشيا في المحافظات الشمالية بتثبيت الأسعار المرتفعة بهذه الصورة في الوقت الذي من المفترض اجبار التجاري على العودة إلى تسعيرة ما قبل تجاوز الدولار لـ 500 ريال.
وقال أخرون أن الأسعار تتحكم بها المليشيا نفسها مؤكدين أن فارق السعر للمواد الاستهلاكية قبل سعر الدولار 500 وبعد ارتفاعه إلى 800 ستذهب لتمويل المليشيا وحروبها العبثيةضد اليمنيين.
وقال أحد موازعي السجائر روثمان التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم أن بيع الباكت الروثمان بسعر 300 ريال للمستهلك لن يؤثر يعد منصفا وعادلا ويغطي كافة التكاليف بالنسبة للمصنعين ولكن فارق السعر يذهب للحوثيين فعلا في كل النقاط الجمركية التي يقيمونها على امتداد الطريق بين تعز وصنعاء مبينا أن ذلك يقدر بـ 90 مليون ريال عن كل دينة سجائر تصل إلى صنعاء.