تفاصيل جديدة وخطيرة حول الصور المتداولة للطائرة المروحية المحمولة على شاحنة

نشرت مواقع الكترونية معلومات حول صور المروحية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي محمولة على متن شاحنة في إحدى القرى اليمنية.

وحسب مصدر عسكري – متقاعد – في القوات الجوية اليمنية فإن المروحية رقم (209) تعود للقوات الجوية اليمنية إبان 4سنوت من توحيد القوات الجوية شمال اليمن وجنوبه ونقل عدة طائرات من عدن إلى القاعدة الجوية في صنعاء ونقل طائرات أخرى من صنعاء إلى قاعدة العند العسكرية في العند.

وأكد المصدر في تصريح صحفي أنه تم التقاط تلك الصور المتداولة – بكاميرا تصوير قديمة – في عزلة الربيعتين بمديرية جبن في محافظة الضالع أثناء تفقد قائد القوات الجوية اليمنية الأسبق محمد صالح الأحمر للقوات المرابطة في المديرية إبان حرب صيف 94 التي استخدم فيها سلاح الجو اليمني المروحيات لإمداد المقاتلين على حدود محافظتي لحج والضالع.

وأضاف المصدر ” أن المروحية رقم 209 تعرضت لخلل فني استطاع بعدها كابتن الطائرة من الهبوط الاضطراري في منطقة خالية بمنقطة الربعيتين في مديرية جبن والتي كانت تحلق في سماءها حينذاك.

وأوضح المصدر “أنه تم إعادة المروحية إلى العاصمة صنعاء على متن شاحنة نقل ترافقها عدة أطقم عسكرية فيما عاد محمد صالح الأحمر ضمن موكب عسكري أيضا إلى العاصمة صنعاء.

والقوات الجوية والدفاع الجوي هي فرع من القوات المسلحة اليمنية، ومهمتها حماية سيادة النطاق الجوي اليمني.. تأسست في عام 1990 م بعد توحد شطري اليمن الجنوبي والشمالي.

وتتشكل القوات الجوية بحسب المعلومات الأخيرة من 8000 جندي وتمتلك تقديرياً 247 قطعة جوية ابتداءً من طائرات التدريب إلى المقاتلات الجوية مروراً بطائرات النقل ومروحية نقل/مقاتلة وبضع مروحيات طبية تم تدشينها في منتصف 2013 . يعتمد التسليح اليمني بشكل عام على التسليح الشرقي خصوصاُ من روسيا.

وكانت اليمن تمتلك قبل اندلاع الحرب الأخيرة 30 طائرة من سوخوي سو-22 اضافة إلى أربع طائرات أخرى من طراز سوخوي 22UM3 في ترسانتها المكونة من 79 طائرة في نطاق الخدمة.

كما كانت تمتلك القوات الجوية عدة قواعد عسكرية من أهمها “قاعدة الديلمي الجوية” في صنعاء و”قاعدة الريان الجوية” في المكلا و”قاعدة عتق الجوية” في شبوة و”قاعدة طارق الجوية” في تعز و”قاعدة العند الجوية” في لحج و”قاعدة الربيعي الجوية” في الحديدة.