محليات

السويد تفضح مؤامرات الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن واتفاقه مع الحوثي “حضرت وسائل المليشيات وغابت الشرعية.. المسيرة تبتلع التحالف الأمريكي الصهيوني”

 


حضر وفد حوثي “باهت”، لكن القنوات الحوثية الرئيسة حجزت لها مكاناً في منصة السويد. إلا أن وفد الشرعية الرسمي في معظمه لم تمثله قناة رسمية أو خاصة.


في المؤتمر الصحفي الذي عقده المبعوث الأممي ووزيرة الخارجية السويدية، اليوم الخميس، بعد الجلسة من المحادثات اليمنية، ارتصت على الطاولة مايكات قنوات عالمية وعربية، ومن اليمن ظهرت فقط مايكات قناة المسيرة وقناة الساحات الحوثيتان (..) وغاب الإعلام الرسمي اليمني وقنوات “الشرعية” أو غير الحوثية.


صحفي قناة المسيرة الحوثية الحاضر في اللقاء، سأل مارتن غريفيث، حول ما أسماه “تصعيد التحالف الإماراتي السعودي..”، وتخلت هنا محطة وجبهة الحوثيين الإعلامية عن التسمية الدعائية التي تصدرها لليمنيين “التحالف الأمريكي الصهيوني الـ…”.


علق مراسل يمني: تدرك “المسيرة” الحوثية أن هذه تنفع فقط داخل اليمن ولا تنفع في السويد. والمراسل والقناة والمليشيا على علم، بأن أمريكا وبريطانيا هم حماة الحوثيين ومن يتولى تدليلهم ورعايتهم، ولولا ذلك لما كانوا هنا.


بينما يتبجح قيادي حوثي، في اليوم نفسه في الحديدة، بأنهم أرغموا العالم على الانصياع لهم!


وعود كثيرة وكبيرة يطلقها مارتن غريفيث والبعثة الأممية، لكن البعثة نفسها، طبقاً لما نشره نيوزيمن في وقت سابق، لا تخفي “فتوراً” حيال قوام وفد الانقلابيين “الباهت”.


وقال مارتن غريفيث للصحفيين، إن مجرد جمع الطرفين اليمنيين في السويد، يعد “خطوة مهمة”.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى