شاهد ماذا تفعل المليشيا في جامعات ومدارس ومساجد إب وعن من تبحث؟ وماهي الصفعة التي تلاقاها عبدالملك الحوثي؟

 


 


تواصل مليشيا الحوثي الإنقلابية بمحافظة إب وسط اليمن البحث عن مقاتلين جدد بالتزامن مع خسائر بشرية كبيرة وتقهقر في مختلف الجبهات الميدانية في ظل تقدم قوات الجيش الوطني.


وأفادت مصادر محلية متطابقة لـ”يمن الغد” بأن عدد من قيادات مليشيا الحوثي تجوب هذه الأيام جامعات ومدارس ومساجد محافظة إب للبحث عن مقاتلين للزج بهم في محارق الموت وسط رفض واستياء شعبي واسع.


وذكرت مصادر “يمن الغد” بأن مليشيا الحوثي خصصت مجموعة من القيادات الحوثية بغرض إيصال خطاب خاص يدفع بأبناء المحافظة لجبهات القتال وسط تذمر وسخط كبير من قيادات حوثية عليا من عدم إستجابة أبناء المحافظة لتلك الدعوات.


وبحسب المصادر فإن تلك القيادات تقوم بالتحريض وتوسعة دائرة خطاب الكراهية والفتنة في أوساط المجتمع المحلي بمختلف مديريات المحافظة.


وأضافت مصادر “يمن الغد” بأن مليشيا الحوثي بقيادة خطيب جامع النهدين “علي المطري” ، وصالح الخولاني المعين وكيلا لوزارة الأوقاف من قبل الإنقلابيين وقيادات أخرى ، اتخذت من الجامعات والمساجد والمدارس بمحافظة إب منبرا لنشر سمومها في أوساط المجتمع بكافة شرائحه .


وتحدث طلاب من جامعة إب بأن تلك القيادات اجتمعت بمئات من الطلاب لتلقي فيهم محاضرات وكلمات تدعوهم للقتال في الوقت الذي رفضوا تلك الدعوات ولم يستجب لهم أحد ، بل عبر الكثير من الطلاب عن استياءهم من اتخاذ الجامعة منبر حوثيا للزج بطلاب الجامعة في محارق الموت وتحويل الجامعة إلى حوزة حوثية تمارس فيها المليشيا أنشطتها وفعالياتها المختلفة.


وقال طلاب بجامعة إب بأن تلك المحاضرات من بين أهدافها محاولة لتحسين صورة مليشيا الحوثي الاجرامية وإظهارها بمظهر آخر غير واقعها المعاش بمختلف مديريات إب ومتغافلين كل الجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق الشعب اليمني منذ انقلابها في 2014م .


وجدد طلاب جامعة إب مطالبتهم النأي بجامعة إب عن تلك التصرفات والممارسات الغير مسؤولة حد قولهم.


وأوضحت المصادر بأن اللجان الحوثية جابت عدد من المديريات ودعت الأهالي لحشد المقاتلين إلى الجبهات، ومن بين تلك المديريات التي قامت بزيارتها مديريات “يريم ـ الظهار ـ بعدان ـ الشعر”، إضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية.


وتأتي هذه الزيارات بعد فشل القيادات الحوثية المحلية في حشد مقاتلين لصفوف الحوثيين، نظراً للرفض الشعبي المتنامي للمليشيا منذ سيطرتها على إب منتصف أكتوبر 2014م.


 


 

Exit mobile version