محليات

مصدر أممي: انطونيو غوتيريس سيتدخل لإنقاذ جهود غريفيث “تفاصيل مفاجئة”

 


توقعت مصادر أممية، أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة إلى مقر انعقاد المشاورات اليمنية في قصر ملكي أعيد تأهيله خارج العاصمة السويدية استوكهولم.


وبينما تحفظت حيال الأجواء السائدة في المقر الدائم بنيويورك تجاه مجريات ونتائج المشاورات اليمنية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام مارتن غريفيث، رجحت مصادر دبلوماسية عاملة في الأمم المتحدة، في حديثها مع نيوزيمن، وصول الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى ستوكهولم (اليوم) الأربعاء.


مضيفة، إن زيارة غوتيريس ستكون بمثابة “رسالة قوية وخطوة رمزية لدعم مشاورات اليمن الصعبة التي يعمل عليها غريفيث ومساعدوه”.


ومن المفترض أن تنتهي المشاورات، يوم الخميس، ويتوقع غريفيث أن يتلقى الأربعاء ردود الطرفين على الرؤية التي قدمها بشأن معالجات للوضع في الحديدة وفي تعز.


لكن مصادر في الوفد الحكومي استبعدت، الثلاثاء، التوصل إلى تهدئة، كما نقلت فرانس برس عن مفاوض حكومي.


وأعلن غريفيث، الاثنين، للصحافيين أنه يفكر بمكان انعقاد الجولة القادمة، على أن تنعقد العام القادم 2019.


وباستثناء اتفاق أولي بشأن تبادل الأسرى، لم يعلن عن التوصل إلى نتائج وتوافقات حول القضايا الرئيسة الأخرى.


وقال مستشار رئاسي وعضو في الوفد الحكومي، يوم الثلاثاء، إن الحديدة والميناء من مسائل السيادة اليمنية وتخضع لإدارة وسلطة الحكومة الشرعية، أمام مقترح يضعه عريفيث بانسحاب القوات من المدينة وتسليم الميناء لإدارة تشرف عليها الأمم المتحدة ونشر مراقبين أمميين بالمدينة.


ورفضت الحكومة، يوم الاثنين، مهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في اليمن.


وجدد رئيس وفد الحوثيين رفض تسليم السلاح والانسحاب من المدن. وشدد على أن ذلك من إجراءات ما بعد تشكيل حكومة وقيادة جديدة.


لمتابعة أخر التطورات أولا بأول والأخبار العاجلة تابع صفحتنا على تويتر على الرابط التالي:


https://twitter.com/Yemengd


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى