أعلنت بريطانيا، الخميس، أنها ستقدم مشروع قرار يخص اليمن إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، بعد الاستماع إلى إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، قبل لحظات من بدء جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول سوريا- حسب وكالة أنباء الأناضول.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة خاصة باليمن يوم الجمعة.
وقالت بيرس إن بلادها “ستتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن، بعد أن يستمع مجلس الأمن، الجمعة، إلى إحاطة من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول مخرجات مشاورات السويد”.
وتابعت: “سنستمع إلى غريفيث، الجمعة، وبعد ذلك سنناقش مع زملائنا في المجلس، كيفية تقديم الدعم لما حصل في السويد الخميس”.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كان مشروع القرار البريطاني الخاص باليمن سيتضمن تأسيس مراقبة أممية لميناء الحديدة، قالت بيرس: “لم أطلع بعد على طبيعة الآلية الأممية المقترحة، ونحن نعرف أنه يمكن أن تتواجد الأمم المتحدة هناك، أو يمكن مراقبة الميناء عبر طائرات درون (بدون طيار) تقدمها إحدى الدول الأعضاء”.
وأضافت: “المهم هنا هو أن الطرفين انخرطا بشكل كامل مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث”.
وفي وقت سابق الخميس، قال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، أن مراقبة الأمم المتحدة لميناء الحُديدة اليمني، تتطلب تفويضا من مجلس الأمن.