تقارير

كشف المستور وفضح خيوط المؤامرة.. “المقابر الجماعية” تنتهي في “أقبية” الإصلاح

 


قالت حنين الحبيشي، قريبة المختطف لدى اللواء 17 مشاه الموالي لحزب الإصلاح في محافظة تعز وسط اليمن، إن أسرة خالها نعمان عبدالله الحبشي تفاجأت بوجود بطاقته الشخصية بجانب إحدى الجثث التي أعلن الإصلاح العثور عليها في منطقة سوق الصميل بمدينة تعز.


وأضافت حنين الحبيشي، أن أسرة نعمان تمتلك وثائق وتسجيلات لبعض العناصر الذين خطفوا خالها، بالإضافة إلى أمر الإفراج من اللواء 17 مشاة، داعية الجهات المختصة إلى التحقيق في القضية وكشف جميع الجناة وتقديمهم للعدالة.


في السياق، كشف المكتب القانوني لكتائب العقيد عادل فارع (أبو العباس) عن تزايد عدد المفقودين والمخطوفين من أفراد الكتائب، مؤكداً اختفاء 20 فرداً من الكتائب لا يعرف مصيرهم إلى الآن.


وأضاف المكتب القانوني، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأحد 30 ديسمبر 2018م، بمدينة تعز، أن “محمد حمود اليوسفي قام بالتحريض ضد شخص العقيد أبي العباس وضد الكتائب من خلال تصريحات إعلامية اتهم فيها الكتائب بالمسؤولية عن الجثث التي عثر عليها مؤخراً”.


وقال المحامي خالد الطويل “إن اليوسفي قد خالف القانون من خلال تعديه لسلطات واختصاصات مأموري الضبط وممارسته لدور النيابة والقاضي بنفس الوقت من خلال إصدار التهم وإصدار الحكم، وهو ما يستدعي التمسك بالحق لأبي العباس وكتائبه في مقاضاته”.


وأضاف أن إحدى الجثث التي عثر عليها مؤخراً في المقابر تعود لـ نعمان عبدالله قاسم الذي تجمعه قرابة مع بعض قيادات كتائب أبي العباس، وكان محبوساً في اللواء 17 مشاة ولم يتم الإفراج عنه، وتفاجأنا بوجود جثته في المقبرة المكتشفة”.


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى