محليات

تعرف على محطة النظام التي تم تركيبها جنوب اليمن لأول مرة في التاريخ وماذا سيحدث؟

 


دشن في محافظة أبين، الثلاثاء 1يناير 2019م تركيب أول محطة مناخية ضمن مشروع نظام حديث للإنذار المبكر في اليمن مرتبط بالأقمار الصناعية، يهدف للوقاية من الكوارث والتغيرات الجوية والمناخية.


وستعمل المحطة مع 7 محطات سيتم تركيبها في محافظات أخرى، بأجهزة تقنية متطورة وحديثة لنظام الإنذار المبكر.


وسترتبط هذه المحطات عبر الأقمار الصناعية، بالهيئة العامة للأرصاد وفرعها في المحافظات والمطارات لتزويدها بالمعلومات علی مدار الساعة حول التغيرات المناخية، وكذا سرعة واتجاهات الرياح الموسمية ودرجة الحرارة ومعدل الرطوبة ومنسوب هطول الأمطار.


وأوضح مدير عام الري بوزارة الزراعة والري -منسق نظام الإنذار المبكر للأرصاد- في تصريح صحفي  “أن المحطة المناخية التي تم تركيبها في محافظة أبين هي إحدى مكونات نظام الإنذار المبكر للمعلومات المناخية في اليمن والذي ينفذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) بتمويل من الاتحاد الأوروبي.


وقال إن المشروع يهدف إلى دعم الجمهورية اليمنية في تأسيس نظام إنذار مبكر للمعلومات المناخية يستفاد منه في التنبؤ المبكر بالكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية (أخطار؛ جفاف؛ صقيع؛ رياح…) وغيرها بما يسهم في التقليل من التهديدات التي قد تشكلها تلك الكوارث على أرواح الناس وممتلكاتهم”.


وأضاف “هذا النظام يهدف بصورة رئيسية إلى دعم كل من وزارة الزراعة والري ممثلة بقطاع الري والبحوث الزراعية ووزارة النقل ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ووزارة المياه والبيئة ممثلة بالهيئة العامة للموارد المائية”.


وأفاد المهندس الأغبري أن نظام الإنذار المبكر الجديد يتضمن تركيب عدد (8) محطات مناخية في كل من محافظات (الحديدة؛ ريمة؛ المهرة؛ حضرموت؛ أبين؛ الضالع؛ تعز؛ صعدة) ومحطة بحرية سيتم تركيبها في عدن، مبينا أنه سيتم تدريب كوادر وطنية لتشغيل وصيانة هذه المحطات وكذا تحليل البيانات التي سيتم استقبالها عبر سيرفر خاص ومن ثم تبادلها مع جميع الشركاء الآخرين.


وأكد أنه بالتزامن مع تركيب هذه المحطات سيتم إعادة تأهيل المحطات القديمة الخاصة بنظام الإنذار المبكر والمتوقفة منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.


ولفت منسق نظام الإنذار المبكر إلى أن أهمية هذا النظام تكمن في أنه سيوفر معلومات ترصد التغيرات المناخية والجوية وستستفيد منها معظم القطاعات الاقتصادية والخدمية في اليمن.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى