محليات

بيان عاجل ومفاجئ لألوية العمالقة الجنوبية في الحديدة وإعلان صارم ردا على التصعيد الحوثي وتخاذل الأمم المتحدة “تفاصيل”

 


أعربت ألوية العمالقة عن أسفها لعدم قيام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث باتخاذ مواقف حازم وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد في محافظة الحديدة، أمام المجتمع الدولي.


وأكدت أن الأفعال الإجرامية التي ترتكبها مليشيا الحوثي اغتالت فرص السلام.


وقال مأمون المهجمي، المتحدث الرسمي باسم ألوية العمالقة، في بيان، إن ألوية العمالقة والقوات المشتركة منحت المجتمع الدولي فرصة للتدخل ورعاية السلام في اليمن ولمعرفة نوايا مليشيا الحوثي التي واصلت بشكل يومي خرق وقف إطلاق النار في عدة محاور بمحافظة الحديدة.


وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي تستمر في عمليات القصف على مواقع الجيش والمقاومة، وفي تحدٍ سافر شنت خلال اليومين الماضيين، هجوماً عنيفاً على قواتنا شرق مركز مديرية الدريهمي، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة.


وأضاف مأمون المهجمي أن الحوثيين يهاجمون قواتنا في حيس والتحيتا وفي محاور قتالية عدة، وعناصر المليشيا تتسلل إلى الخطوط الآمنة وتقوم بزراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات والشوارع العامة التي أودت بعشرات المدنيين الأبرياء.


ودفعت مليشيا الحوثي بسبع دبابات ومدرعات قتالية وعدد من الدوريات العسكرية التي استقدمتها من صنعاء لمواقعها المختلفة في الحديدة، بحسب متحدث “العمالقة”.


وأشار إلى أن المليشيا استحدثت العديد من الخنادق والأنفاق داخل مدينة الحديدة، وصعدت عملياتها الحربية بشكل كبير.


 واستطرد مأمون المهجمي أنه “يفترض أن يكون التصعيد الحوثي إدانة واضحة تتحدى قرارات المجتمع الدولي، لكننا لم نلمس بياناً أممياً يحمّلها المسؤولية نظير الممارسات العدوانية”.


وقال في البيان إن “الأفعال الإجرامية للحوثيين اغتالت السلام، وهي تستهدف مراكز الأغذية العالمية وناقلات الإغاثة العاجلة، كما استهدفت الجرافات التي تقوم بفتح الطرقات والممرات الإنسانية والتي تم توثيقها من قِبل ألوية العمالقة بالجيش اليمني في وقت سابق”.


 ونبه إلى أن التنصل الحوثي من تنفيذ أي اتفاق لإنقاذ الجانب الإنساني في الحديدة، أوصل المدنيين لأسوأ الحالات في محافظة تعاني من فقر شديد، وهي من أكبر الجرائم التي تنتهك المواثيق والاتفاقيات الدولية.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى