هاجم قائد في الجيش اليمني الوطني الأمم المتحدة واتهمها بدعم إرهاب مليشيا الحوثي.
واعتبر العميد محمد الحجوري، قائد لواء القوات الخاصة، التي تخوض مواجهات مع الحوثيين في محور حرض شمال غرب البلاد، صمت الأمم المتحدة على الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين محاولة للتغطية على تلك الجرائم.
ودعا الحجوري في تصريح صحفي، منظمات حقوق الإنسان لزيارة الاطفال والنساء لما تعرضوا له من قتل وتدمير للمنازل وتدمير من قبل مليشيات الحوثيين.
وقال الحجوري “إن الشعب اليمني لم ولن يتعرض للإرهاب الذي تعرض له من قبل هذه العصابة المتمردة على مؤسسات الدولة”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من مجزرة مروعة خلفها هجوم صاروخي أطلقه الحوثيون على قرية شليلة الآهلة بالسكان (شرقي حرض)، راح ضحيتها أكثر من ١٥ مدنياً بين قتيل وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نفوق عشرات المواشي وإتلاف الممتلكات.
وأضاف الحجوري إن كانت المنظمة الدولية تحارب الإرهاب، فهو أمامهم وهي مليشيات الحوثي التي تقتل الأطفال والنساء.
ودعا الحجوري كل أبناء اليمن إلى الالتحام والاصطفاف لمواجهة المليشيات الإرهابية التي تقتل اليمنيين بدون قانون وتقطع الطريق وتشرد الشعب اليمني، مؤكدا أن المليشيا ما زالت مستمرة على هذه القرى للانتقام من أبنائها، بعد تحرير هذه المناطق من أيدي الانقلابيين.
يشار إلى أن هذا الهجوم هو الثاني الذي شنه المقاتلون الحوثيون، خلال أسبوع واحد، في المناطق المحررة شمالي محافظة حجة، حيث استهدفوا الجمعة قبل الماضية، سوقاً شعبياً في مديرية حيران المحاذية لحرض، أدى لسقوط ضحايا من المدنيين.