محليات

امرأة يمنية لجأت الى منظمة انسانية بصنعاء لمساعدتها فكانت المفاجأة الصادمة “بكاء يفطر القلب”

 


لصوص الإغاثات يعمقون الأزمة الإنسانية ويستثمرون معاناة الجوعى والنازحين والمشردين داخلياً في العاصمة صنعاء. الإعانات والمساعدات الإنسانية تحولت إلى أيدي الحوثيين برامج للنهب والسرقة المنظمة.


مقطع الفيديو الذي نشرته قناة “يمن الغد” على اليوتيوب مسجل بشهادة تفطر القلب لامرأة يمنية معدمة نازحة تقيم وأختها تحت كُبري، قصدت مركز توزيع مساعدات عبر إحدى المنظمات في إحدى المدارس، وقوبلت بالحرمان والمنع وأيضا بالطرد والإهانة واعتُدي بالضرب على أختها التي تعاني من تخلف عقلي.


تبكي المرأة الموجوعة بحرقة وتشكو بمرارة من سوء تعامل القائمين على سرقة وليس توزيع المساعدات، نصف كيلو سكر وقليل من دقيق أو ما شابه، قيل لها إنهم يوزعونها للمحتاجين، زاحمت مع الآخرين وأختها، جائعة كما تشكو، وطردت ولم تحصل على شيئ سوى الإهانات والتحقير وكلام جارح في حقها كإنسان وامرأة ويمنية ونازحة محتاجة وجائعة وأختها المريضة.


مديرة المدرسة والمنظمة والحوثة يتقاسمون المساعدات وينهبونها من أفواه الجوعى ويتاجرون بمعاناة هؤلاء في الإعلام وأمام العالم، بينما تذهب الإغاثات إلى كروش وجيوب النهابة ولصوص مسيرة الدم والهدم والخراب.


لم يقل حتى الآن برنامج الغذاء العالمي أين وصلت التحقيقات التي قال إن الانقلابيين الحوثيين وعدوا بإجرائها في عمليات سرقة ونهب المساعدات الإغاثية الأممية بصنعاء.


ولا تعلن الأمم المتحدة عن اتخاذ أي إجراءات عقب كشف برنامج الغذاء جانبا يسيرا من الاستغلال البشع لطعام الجوعى وسرقته من أفواههم.


بكاء ودموع وحرقة السيدة اليمنية الموجوعة كفيل بأن يهز أرجاء الضمير الإنساني للمنظمات الأممية، ويوثق بالصوت والصورة شهادة مزلزلة.


 



 


*الصورة من الارشيف


 

زر الذهاب إلى الأعلى