محليات

أول رد للحكومة على حملة ” #غادروا_الفنادق ” الواسعة التي اشعلت شبكات التواصل الاجتماعي “تفاصيل صادمة”

 


وصف وزير في الحكومة الشرعية النشطاء الذين يطالبون بعودة نهائية للحكومة إلى داخل اليمن بأنهم “ذباب الحوثيين الإلكتروني”.


وكان نشطاء أعلنوا قبل يومين عن إطلاق حملة إلكترونية على مواقع التواصل الإلكتروني تحت وسم “#غادروا_الفنادق” يطالبون فيها السلطة الشرعية بعودة نهائية لممارسة أعمالها من داخل اليمن.


وفي تغريدة له في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” عبر وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح عن امتعاضه من المطالبة الدائمة للحكومة بمغادرة فنادق العواصم العربية والعودة إلى الداخل وقال فتح “الحكومة تمارس مهامها من العاصمة المؤقته عدن، ويعقد مجلس الوزراء اجتماعات دورية ويصدر عن ذلك بيانات تنشر بكل الوسائل.. ذباب الحوثيين الالكتروني وعدد آخر ممن يساعدهم ويساندهم يصر على انها في الخارج ويصفها بحكومة فنادق”.


وهاجم فتح النشطاء الذين اضطر معظمهم للنزوح خارج البلد بسبب عجز الحكومة عن تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة بالقول “الغريب ان 90% ممن يصف الحكومة بهكذا وصف هم في الخارج”.


ورغم عودة رئيس الوزراء المعين مؤخراً معين عبدالملك إلى العاصمة المؤقتة عدن وبقائه معظم الوقت هناك إلا أن الرئيس هادي ونائبه ومستشاريه ومعظم أعضاء الحكومة لا يزالون خارج البلد يتنقلون في عواصم عدد من دول المنطقة.


ويمتنع كثير من الوزراء عن العودة إلى عدن تحت مبررات عدة.


وتحت مبرر الإقامة خارج البلد يتقاضى الوزراء وما يزيد عن 400 وكيل وزارة ومستشار رواتبهم بالدولار، ويتراوح ما يتقاضاه الوزراء شهرياً بين (8000 – 12000 دولار) فيما يتقاضى الوكلاء والمستشارون مرتبات شهرية بواقع (5000) دولار شهرياً دون أن يمارسوا أي أعمال.


يذكر أن اليمن تعيش أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم وفقدت العملة المحلية أكثر من 50% من قيمتها خلال العامين الأخيرين فيما تواصل الحكومة النفقات العبثية والتعيينات العشوائية وإهدار الموارد أبرزها عجز الحكومة عن استئناف تصدير النفط والغاز وتشغيل الموانئ والمنافذ الجوية والبحرية.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى