استمع أعضاء مجلس الأمن الـ 15 في جلسة مغلقة، الخميس 31 يناير 2019، إلى رسالة مشتركة من حكومات اليمن والسعودية والإمارات بشأن انتهاكات المتمردين المدعومين من إيران لاتفاقات استوكهولم، والفشل في الالتزام بتنفيذ اتفاق الحديدة.
وحذرت الحكومات الثلاث من أن الحوثيين يتحملون مسئولية انهيار الاتفاق في حال استمروا في الاستفزازات وعدم الالتزام وممارسة الانتهاكات لوقف إطلاق النار.
وأحصت الرسالة نحو ألف انتهاك وخرق للهدنة منذ 18 ديسمبر 2018.
وطالبت الرسالة مجلس الأمن الدولي تعزيز الضغط على المتمردين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ إجراءات بناء الثقة نحو إعادة الانتشار والخروج من المدينة والميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر غرب اليمن.
كما اتهمت الحكومات الثلاث، الحوثيين بانتهاك وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة 970 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ.
وطلبت الحكومات في الرسالة (التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس) من مجلس الأمن “الضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين وتحميلهم المسؤولية في حال أدى استمرارهم في عدم الالتزام (…) إلى انهيار اتفاق ستوكهولم”.