حذرت أوساط اجتماعية وأهلية في الحديدة، المركز والمديريات، من برامج عدوان ثقافي وفكري تنفذها المليشيات الحوثية، عبر الترويج لمؤلفات وأدبيات المذهب الاثناعشري الشيعي المتطرف المدعوم إيرانيا وتبناه في وقت مبكر المؤسس الصريع حسين الحوثي.
وتؤكد مصادر مطلعة انخراط القطاع النسائي -خاصة- في مليشيا الذراع الإيرانية في اليمن بالترويج المتزايد للمذهب الاثناعشري في أوساط الملتقيات والتجمعات النسائية التي تقيمها المليشيات في جوامع ومراكز تجمعات ولقاءات في أحياء وحارات متفرقة داخل مدينة الحديدة.
وبالتزامن تطابق إفادات ومصادر محلية حول ضخ وتوزيع المليشيات وناشطيها والعناصر المتحوثة المستقطبة محليا لنسخ كتيبات ومطويات متفاوتة الأحجام وفاخرة الطباعة على النساء والطالبات وفي أوساط السكان.
وتحتوي نماذج وصور ومحتويات طائفية تابعة للمليشيات ألغام من الفتنة والتحريض وحتى التكفير والتفسيق بدءا من كبار الصحابة وأعلام الصدر الأول.
وتشير معلومات وبيانات الطباعة والنشر أن الكتيبات طبعت أو أعيدت طباعتها مجددا في إيران وجميعها بما فيها مطويات ذات منشأ إيراني.
ودفع الذراع النسائي للجماعة المليشاوية الطائفية بكميات من الكتب والكتيبات والمطويات إلى موظفات ومتعاقدات مستجدات في مكتب وإدارات الأوقاف والإرشاد وفروعها لتوزيعها في أوساط المجتمع باستهداف الوسط النسائي والطالبات.
واستحدثت المليشيات مؤخرا، وظيفة منسق ومسئول عن المنشورات والتوزيع والتعميم على الخطباء ومسئولي الأوقاف وعينت (أبو هيثم) مسئولا في الموقع المستحدث. وهناك نظير نسائي أيضا لنفس الإدارة والمهمة.
وتعاقبت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على زيارة الحديدة قيادات ومسؤولات حوثيات في القطاع النسائي من صنعاء وصعدة لإقامة المحاضرات والفعاليات التوعيوية ضمن برامج التعبئة والتوعية والحشد لدعم الجبهات.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
