حجور تفضح تواطؤ المنظمات الدولية مع مليشيات الحوثي

 


قال المحامي هادي وردان رئيس ائتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة حجة إن منطقة حجور تشهد جرائم ضد الإنسانية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال وكبار سن، نتيجة الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيا الحوثي على منطقة حجور.. في ظل توطؤ فاضح للمنظمات الدولية التي تلتزم الصمت جراء ما يتعرض له أبناء #حجور دون ان تفعل شيء وفي المقابل تتهافت هذه المنظمات لمناطق المليشيات وتقديم دعم غير محدود.


وأشار وردان في حوار مع الصحوة نت إلى أن المرضى يموتون نتيجة للحصار المفروض على حجور وعدم القدرة على إسعافهم، وتتعفن جراح المصابين ويموتون وهم ينزفون نتيجة عدم وجود مستشفى لإنقاذ حياتهم.


وأضاف “إن خمسة لاف نزحوا من ديارهم وقراهم وأن 20 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم”، مشيراً إلى استمرار تعرض القرى للقصف العشوائي بالسلاح الثقيل.


وحول تواطؤ المنظمات الدولية مع المليشيات الإرهابية الحوثية قال “للأسف المنظمات الحقوقية إلى الآن دورها سلبي للغاية ولا يوجد أي حضور للمنظمات الحقوقية والانسانية رغم قدرتها على التدخل ورغم امتلاكها للإمكانات التي تمكنها من التدخل العاجل لإنقاذ عشرات الألاف من المواطنين المعرضين للقصف، وهناك من بقوا في منازلهم مفضلين الموت على النزوح وسط تجاهل فاضح من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية لهؤلاء الضحايا”.


وأضاف “لا يوجد أي تحرك من قبل المنظمات الاغاثية ولا تزال تقف موقف المتفرج، وعدد من المنظمات للأسف لا يعملون إلا وفق النطاق الجغرافي الذي ترسمه لهم ميليشيات الإنقلاب، وهو ما أفقد تلك المنظمات حيادتيها ومهنيتها التي يجب أن تلتزم بها وفقا لما نص عليه القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ومعايير الأمم المتحدة  في تحديد التدخلات العاجلة والتعامل مع المدنيين الذين ليسو طرفا في النزاع”.


وتابع قائلا “المنظمات الدولية تمتلك القدرة على الضغط على الحوثيين وعبر هيئة الصليب الأحمر لدخول المواد الغذائية إلى حجور وفتح ممرات آمنة لخروج النازحين واجلاء الجرحى والمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار صمتهم يبعث على الريبة والشك حول الموقف الدولي ازاء ما يحصل للمدنيين في حجور لا سيما وهناك تطلع كبير لتلك المؤسسات الاغاثية واعتبارها آخر ملاذ لضحايا الحرب”.


وأشاد المحامي وردان بجهود التحالف العربي وقال “هناك تدخلات عن طريق الانزال المظلي للتحالف وهي عبارة عن عقاقير دوائية اسعافية وبعض المواد الغذائية ورغم انها لا تكفي إلا أنها تعتبر بادرة طيبة تحسب للتحالف كلفتة إنسانية جاءت في مرحلة صمتت فيها الأمم المتحدة ومؤسساتها التي تمتلك كل الإمكانات”.


وتحدث وردان عن أضرار ومخلفات الحرب الظالمة التي تقودها المليشيات على حجور وقال “عدد الضحايا إلى اليوم منذ بدء الحرب الظالمة على منطقة حجور من قبل ميلشيا الإنقلاب الحوثية 27 شهيداً بينهم أربعة كبار سن و 52 جريح بينهم نساء وأطفال و16 حالة فقدان وعي وحالات إجهاض وخوف لدى الأطفال”.


وأضاف “عدد المدارس المغلقة 115 مدرسة، وحرمان 20000 الف طالب وطالبة من التعليم.. أما عدد الأسر المشردة فيبلغ 900 أسرة ويقدر عدد المواطنين المشردين ب 5000 نسمة، وهؤلاء نزحوا إلى مناطق قارة ووشحة ومستبأ.. وهناك خسائر في الممتلكات العامة والخاصة والمنازل حيث تضرر 60 منشأة ومنزل”.


 


 


ـــــــــــــــــ


لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:


 يوتيوب:


https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow


تويتر:


https://twitter.com/Yemengd


فيس بوك:


https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal


 


 


 

Exit mobile version