أعلنت شرطة تعز اليوم السبت انسحاب الحملة الأمنية من المواقع التي طهرتها من العناصر الخارجة عن القانون، التزاما بتوجيهات محافظ المحافظة نبيل شمسان.
ومساء أمس الجمعة وجه محافظ تعز بوقف الحملة الأمنية وانسحاب أفرادها وإعادتها الى الثكنات.
وأكد محافظ تعز في برقية وجهها محافظ تعز لقائد المحور، وإدارة عام الشرطة على وقف لإطلاق النار والانسحاب الفوري للحملة الأمنية وكافة المشاركين فيها وإعادتها الى ثكناتها كون الحملة الأمنية قد حققت أهدافها.
ونقل الإعلام الأمني التابع لشرطة تعز عن مصدر أمني قوله إن “الحملة انسحبت من تلك المواقع بعد التزامها بوقف إطلاق النار تنفيذا لتوجيهات المحافظ، بانتظار تنفيذ المطالب الثلاث في توجيهات المحافظ والتي منها تسليم العناصر المطلوبة”.
والمطالب الثلاث تتضمن تسليم العناصر المطلوبة أمنيا ورفع المسلحين من المدينة وإزالة النقاط المستحدثة.
وأشار الإعلام الأمني إلى أن العناصر الخارجة عن القانون واصلت استهداف أطقم الحملة الأمنية والمدنيين، رغم التزام الحملة بوقف إطلاق النار الأمر الذي تسبب بوقوع ضحايا مدنيين.
وصباح اليوم تجددت الاشتباكات بين الحملة الأمنية والعناصر الخارجة عن القانون وسط أنباء تتحدث عن إصابة رئيس عمليات كتائب أبو العباس محمد نجيب وسيطرة الحملة الأمنية على مجمع هائل (المقر الرئيس لكتائب أبو العباس).
إلى ذلك أكد مساعد مدير أمن تعز العقيد عدنان السقاف أن العناصر الخارجة عن القانون ظلت تستهدف الحملة الأمنية رغم التزامها بوقف النار، وارتكبت جرائم قنص بحق المواطنين بشكل مباشر.
وقال السقاف أن الضحايا المدنيين بلغ عددهم 7 بين قتل وجريح أصيبوا بطلقات نارية من العناصر الخارجة عن القانون، التي تمركزت في أزقة ومباني المدينة القديم.
وكشف السقاف أن الحريق الذي اندلع في مستشفى المظفر ناتج عن استهداف المطلوبين والعناصر المتمردة لخزانات الوقود، موضحا أن الحملة لم تدخل حتى الآن إلى المدينة القديمة ولا زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار حتى تسليم المطلوبين.