السعودية تكبح طموح الأخوان في الوصول للرئاسة عبر انعقاد البرلمان
اعتبر مراقبون سياسيون أن حرص المملكة العربية السعودية، ودول التحالف على التعجيل بانعقاد مجلس النواب اليمني، أمر مهم جداً وله أبعاد سياسية كثيرة.
وأوضح السياسيون خلال حديثهم لـ “يمن الغد” أنه في الوقت الذي يمثل انعقاد مجلس النواب ضربة قاسية لمليشيا الانقلاب، يمثل في الوقت ذاته صفعة قوية للمشروع الاخواني وقواه ممثلاً بحزب الإصلاح والقوى المناصر له.
وأفاد المراقبون أن السعودية بهذه الخطوة المتمثلة في التعجيل بانعقاد مجلس النواب، قطعت الطريق أمام الطموحات الإخوانية التي كانت تأمل بوصول نائب الرئيس الحالي، الجنرال علي محسن الأحمر، الذي يعده الأخوان للوصول إلى كرسي الرئاسة في حال حصل أي شغور في منصب الرئيس، خاصة مع وجود توقعات بوجود معطيات لإحداث تغيير في المشهد اليمني.
وفي هذا السياق يرى المحلل السياسي علي البخيتي إن مجلس النواب هو الرافعة لأي تغييرات مستقبلية.
وكتب في صفحته على تويتر تعليقاً على انعقاد جلسات البرلمان: مجلس النواب هو الرافعة لأي تغييرات مستقبلية؛ ومن سيمنح الشرعية لأي تعديلات في السلطة والقيادة؛ ومن سيمنح الثقة للحكومة ويراقب سير عملها ولو بالقدر اليسير.
وأضاف: انعقاد المجلس هو الطريق الأمثل للبدء باستعادة دولة المؤسسات؛ وهو من سيسحب البساط من مطرقة الراعي التي منحت الحوثيين شرعية ما.
وفي تغريدة أخرى قال البخيتي: في اللحظة التي بدأت السعودية تشتغل بشكل ذكي واستراتيجي في الملف اليمني عبر سعيها الحثيث لعقد جلسة مجلس النواب أرى البعض ينتقد حتى هذه الخطوة الصحيحة.
ما الذي تريدوه منها؟؛ أن أقعدتهم في الفنادق انتقدتموها؛ وان سعت لإعادة المؤسسات إلى اليمن هاجمتموها!!؛ ما الذي تريدونه بالضبط؟.










