الإقتصاد والمال

ترمب يعلن الحظر الشامل و”تصفير” صادرات إيران ويتوعد المخالفين.. والسعودية جاهزة للتعويض “هل تستمر الشحنة الشهرية للحوثي”

 


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، وقف إعفاءات شراء النفط الإيراني، كانت حصلت عليها 8 بلدان في ديسمبر/ كانون أول الماضي.


وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الهدف من وقف الإعفاء، يتمثل في الوصول إلى صادرات تبلغ صفر برميل من النفط الخام، ويدخل قرار وقف الإعفاءت الذي يطال الصين -أكبر مستورد للنفط الخام- حيز التنفيذ، اعتبارا من مطلع مايو/ أيار المقبل، وذكر البيان، أن البلدان الحاصلة على إعفاءات حاليا، ستواجه عقوبات أمريكية حال استمرارها في استيراد النفط الإيراني.


وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن المملكة العربية السعودية ودول “أوبك”، قادرتان على توفير إمدادات النفط الخام للأسواق العالمية، بعد انتهاء إعفاءات إيران، وكتب ترامب تغريدة على “تويتر”، ذكر فيها أن السعودية ودول “أوبك”، سيقومان بتعويض تدفقات النفط الخام، الذي كانت تضخه إيران للأسواق العالمية.


بدوره قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في بيان، إن بلاده ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين، من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، عقب إلغاء إعفاءات بعض مستوردي النفط الإيراني، وجاء حديث الفالح، عقب بيان للبيت الأبيض، بعدم تمديد الإعفاءات لمستوردي النفط الإيراني، اعتبارا من مايو/أيار المقبل.


وفي 5 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، دخلت حزمة عقوبات أمريكية طالت صناعة النفط في إيران، والمدفوعات الخارجية، أثرت على إنتاج الخام والصادرات، ومنحت الولايات المتحدة 8 دول إعفاءات من عقوباتها تجاه إيران، وسمحت لها باستيراد النفط، في اتفاق مؤقت، والبلدان الثمانية، هي: تركيا والصين والهند وإيطاليا، واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.


وإيران، كانت ثالث أكبر منتج للنفط الخام في “أوبك” قبل العقوبات الأمريكية، فيما تراجعت حاليا إلى المرتبة الرابعة بعد السعودية والعراق والإمارات، بمتوسط إنتاج يومي 2.7 مليون برميل.


ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي في اليمن وتدخل دول التحالف العربي تقوم إيران بإرسال شحنة شهرية من النفط الإيراني لمليشياتها في اليمن تصل قيمتها 33 مليون دولار شهرياً كدعم مباشر لمليشيا الانقلاب تحت ذريعة مساعدة الشعب اليمني، في حين أن إيران تهدف من خلال هذا العمل بتوفير دعم مالي للمليشيا من خلال النفط المصفى عبر هذه الشحنات الشهرية.


 

زر الذهاب إلى الأعلى