محليات

ماذا يحدث في عدن ولماذا تلتزم حكومة هادي الصمت؟ “أكثر من 6 آلاف إفريقي داخل 3 مراكز تجميع بينهم عشرات النسوة”

 


تتحفظ السلطات الأمنية في مدينة عدن، على آلاف المهاجرين الأفارقة، الذين دخلوا إلى اليمن، خلال الفترة الأخيرة.


ووفق إحصائية للجهات الأمنية، فإن عدد الأفارقة المحتجزين، في ملعب 22 مايو بمدينة عدن، بلغ 3000 آلاف شخص من الذكور، إلى جانب 52 امرأة.


وتتحفظ السلطات الأمنية على 30 مهاجرا إفريقيا في مركز شرطة مديرية البريقة بعدن.


 


 



 


في حين تحتجز السلطات الأمنية عدد 2000 متسلل إفريقي في معسكر اللواء الخامس، بمحافظة لحج، إضافة إلى 50 امرأة.


وإلى جانب مراكز التجميع، تتواجد مجاميع صغيرة من المتسللين الأفارقة، في مساجد مديرية البريقة وشوارعها، كما تتحرك مجاميع أخرى في الطريق العام بمحافظة لحج صوب العند ومناطق شمال اليمن.


وذكر مدير أمن لحج أن مهاجرين اثنين، توفيا في المستشفى لظروف مرضية، بعد اسعافهما لتلقي العلاج.


وأشار تقرير للسلطات الأمنية إلى أن جميع المحتجزين الأفارقة من فئة الشباب، حيث تتراوح أعمارهم ما بين الـ 18 و30 سنة.


وأضافت أن أعداداً كبيرة منهم مصابون بمرض الكوليرا والبعض بإسهال دموي.


وأكدت عدم وجود أي دعم من جهة حكومية أو منظمة دولية لإيواء المهاجرين الأفارقة حتى اللحظة، فيما تعتمد مراكز الإيواء الحالية على مجهود المسؤولين الشخصي.


 



 


 


في حين تبدو حكومة عبدربه منصور هادي، غير معنية البتة بأزمة التدفق المستمر للمهاجرين والمتسللين الأفارقة عبر سواحل اليمن.


كما لم تسجل أي حضور حتى اللحظة، لجهة تنظيم إيوائهم في مراكز استقبال مخصصة، وتبدو غير مكترثة البتة بمشكلة تتفاقم يوما عن آخر، في بلد يعيش حربا منذ 4 أعوام.


 


 


ـــــــــــــــــ


لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:


 يوتيوب:


https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow


تويتر:


https://twitter.com/Yemengd


فيس بوك:


https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal

زر الذهاب إلى الأعلى