محليات

الأمم المتحدة تشرف على انسحاب الحوثي من موانئ الحديدة والحكومة تصفه بـ”المسرحية”

 


قالت الأمم المتحدة إن ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بدأت اليوم السبت انسحابها من موانئ محافظة الحديدة اليمنية، تحت رقابة أممية.


إلا أن محافظ محافظة الحديدة الحسن الطاهر، قال إن هذه الانسحابات لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه من خطوات.


وأضاف المحافظ، في مداخلة مع “العربية”، أنه لا يمكن أن نقبل بهذه المسرحية وسنظل الطرف الرئيسي في أي اتفاق.


وقال المحافظ إن ما يجري في الحديدة هو محاولة تغطية على فشل المبعوث الأممي مارتن غريفيثس، وأن اتفاق إعادة الانتشار من الموانئ نص على مراقبة ثلاثية وإزالة الألغام.


وزير الإعلام معمر الإرياني بدوره شكك بالعملية وقال إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة غير دقيق ومُضلِّل.


وأشار الإرياني في تغريدات على تويتر إلى أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.


وفي السياق ذاته وصف الدكتور الحسن علي الطاهر ، محافظ محافظة الحديدة اليمنية انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة، بالمسرحية الهزلية مؤكدا أنها خطوة غير متفق عليها.


وقال علي طاهر لـ”سكاي نيوز عربية” إنه لم يتم الاتفاق على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة، مشددا على أن هذا الانسحاب يجب أن يخضع لإشراف ثلاثي.


وأضاف “يجب أن يخضع الانسحاب من موانئ الحديدة لإشراف ثلاثي من الأمم المتحدة والحكومة والحوثيين”، مضيفا “ميليشيات الحوثي معروفة بأساليبها في المرواغة والتحايل على تنفيذ الاتفاقيات”.


من جانبها قالت قناة “العربية” أن ميليشيات الحوثي سلمت موانئ الحديدة لمقاتليها بزي خفر السواحل.


وكشفت عن إنه تم تأجيل اجتماعات رئيس الفريق الأممي مايكل لوليسغارد بالفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى الأحد.


إلى ذلك قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة غير دقيق ومُضلِّل،


وشدد الإرياني في تغريدات على تويتر على أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به. 


 

زر الذهاب إلى الأعلى