قتل وجرح العشرات من مسلحي مليشيا الحوثي الانقلابية في معارك وصفت بأنها الأعنف غرب وجنوب مدينة قعطبة بمحافظة الضالع فجر اليوم الأربعاء، وسط تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودة بالحزام الأمني في الدائري الغربي للمدينة.
وقال شهود عيان إن أصوات تكبيرات رجال المقاومة تتعالى من مدينة قعطبة وأن الاشتباكات لا تزال في منطقة الأبحور، حيث نفذت قوات الجيش هجوم واسع على الحوثيين من الدائري الغربي.
وبتقدم الجيش والمقاومة غرب قعطبة تكون عناصر المليشيات التي تسللت إلى الوادي القريب من معسكر الأمن المركزي قد وقعت بين فكي كماشة.
وفي شمال قعطبة تشهد منطقة قردح أسفل نقيل الشيم اشتباكات بالمعدلات كلا في موقعة.
إلى ذلك ذكرت مصادر صحفية أن مليشيا الحوثي قد استكملت إسقاطها لجبهتي حمك والعود بشكل كامل عقب إحكامها السيطرة على مدينة قعطبة شمال الضالع. في حين تؤكد مصادر محلية أن المواجهات لازالت تبعد عن المدينة واحد كيلو متر.
وفي حال صحة المعلومات عن سيطرة المليشيا على مدينة قعطبة تكون مليشيا الانقلاب قد تمكنت من إسقاط جبهات شمال الضالع بشكل كامل (دمت – العود – حمك – الحشاء) باستثناء جبهة مريس التي لا تزال صامدة وتعجز مليشيا الحوثي عن إحداث إي اختراق فيها برغم المحاولات المتكررة.
وبرغم الصمود الذي تسطره قوات الجيش الوطني في اللوائين 83 مدفعية واللواء الرابع إحتياط بإسناد من قوات العمالقة وحراس الجمهورية والمقاومة في جبهة مريس فإن مليشيا الحوثي تكون قد نقلت المواجهات بشكل جزئي الى جنوب الضالع.
وخلال الأسابيع الماضية فتحت مليشيا الحوثي جبهتين في مديريتي الأزارق والضالع.
وبرغم الخسائر التي تلقتها المليشيا فقد تمكنت من تحقيق تقدما في كلا الجبهتين.
ففي جبهة الأزارق توغل عناصر مليشيا الحوثي، بمسافة تزيد عن اثنين كيلو متر وسيطروا على جبلي المشمر والشجفاء الاستراتيجيين والذي بالسيطرة عليهما تكون منطقة تورصة على مرمى نيران الحوثيين.
وفي مديرية الضالع تمكن عناصر مليشيا الحوثي من السيطرة على عددا من القرى والمواقع وصولا الى قريتي العبارى وحبيل السوق وحبيل السلامة.