“يمن الغد” يكشف عن الأسباب الحقيقية وراء صراع قيادة المليشيا في إب مع السقاف التي امتدت إلى صنعاء وما علاقة جبهة قعطبة بالأمر؟!

 


كشفت مصادر مطلعة في محافظة إب لـ “يمن الغد” أن سبب الخلافات بين قيادات مليشيا الحوثي في المحافظة والذي تطور بعد ذلك لاشتباكات مسلحة انتقلت من إب إلى صنعاء، يرجع إلى الخسائر التي تكبدتها المليشيا الحوثي في جبهة الضالع وخاصة جبهة قعطبة، وليس كما اشيع أن الخلاف بين عبدالحافظ السقاف، المعين من قبل المليشيا مديراً لأمن محافظة إب، والقيادي الحوثي إبراهيم الشامي وقيادي آخر، يعود للخلاف حول الجبايات وتقاسمها وصراع النفوذ بين تلك القيادات..


وذكرت المصادر أن قيادات في مليشيا حاولت تحميل العميد عبدالحافظ السقاف مسئولية خسارة المليشيا لمدينة قعطبة، وذلك من خلال رفضه بقيادة المعركة فيها وكذا عدم إرساله أي تعزيزات إلى قعطبة كما طلبت منه قيادة المليشيا.


وأفادت المصادر أن القيادي في مليشيا الحوثي قدم من مدينة قعطبة بعد أن خسر هو ومن معه من المليشيا مواقع كثيرة في قعطبة، ووجه السقاف بالتحرك مع كافة أفراد الأمن إلى قعطبة واستعادة المواقع التي خسرتها مليشيا الحوثي في مدينة قعطبة إلاّ أن السقاف رفض هذا الأمر وقال إن هذا انتحار ولن يغير في المعركة شيء بعد خسارة المدينة بقدر ما سيمثل استنزاف للقوة الأمنية في إب. ليتطور الأمر بعد ذلك إلى مشادة كلامية وتلاسن بين الشامي والسقاف.


وأشارت المصادر إلى أن الشامي غادر مبنى إدارة أمن إب ليعود بعد ذلك مع مجموعة مسلحة وحاول اقتحام مبنى إدارة الأمن إلاّ أن السقاف كان اخذ احتياطاته الأمنية والعسكرية حول مبنى إدارة الأمن وتمكن هو ومن معه من الجنود بالسيطرة على الموقف بعد اشتباكات مسلحة خلفت عدد من الجرحى، وتمكن من اعتقال القيادي الشامي وقيادي آخر قدم معه، وأبلغ قيادة المليشيا في صنعاء بما حدث. الأمر الذي دفع عدداً من القيادات والعناصر الحوثية للذهب إلى منزل العميد عبدالحافظ السقاف وحاولوا اقتحامه وذلك بهدف الضغط على السقاف للإفراج عن الحوثيين الذين تم اعتقالهم بقيادة الشامي.  


 

Exit mobile version