أرتفع منسوب الإتهامات و الإدعائات والاصوات المنادية بكشف العلاقة بين ميليشيات الحوثي من جهة وقيادات عسكرية موالية لحزب الإصلاح في الشرعية من جهة اخرى، حيث كشفت مصادر أمنية رفيعة ان الصور التي استعرضتها مليشيات الحوثي على قنواتها تعود لأسلحة ومعدات سلمتها قوات الجيش الموالي لحزب الإصلاح شمال الضالع للمليشيات الحوثية منذ اسبوعين.
ونشرت تقارير واخبار توثق تلك العلاقة في عدة جبهات قتالية وعلى اكثر من صعيد سياسي وعسكري، وذكرت المصادر ان هذه الأسلحة قدمت كدعم لجبهة قعطبة شمال الضالع وأستلمها قائد اللواء 30 مدرع العميد عبدالكريم الصيادي بتوجيهات من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر قبل اقل من شهرين.
وللتأكد من صحة تلك الادعاءات والتقارير، يذكر المصدر ان “قائد اللواء عبدالكريم الصيادي سلم كل هذه الأسلحة لمليشيات الحوثي وهو ما تسبب في سقوط مناطق مثل العود وتقدم الحوثيين بإتجاه مدينة قعطبة قبل ان تدحرهم قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية”.
يضاف بين ذلك على سبيل المثال انسحب قائد معسكر العـللة التابع للقوات الخاصة بإب العميد عبده احمد موالي لحزب الإصلاح، وسحب الاسلحة وكان متوجه الى عدن واوقفه الحزام الامني في نقطة سناح جنوب مدينة قعطبة وسحب منه الاسلحة التي كانت ع الاطقم وسحب الاطقم واعاده بالقوة للجبهة ومن ثم قدم استقالته اليوم الثاني مباشرة ورفض الحزام يسمح له بالمغادرة حتي بعد تقديم استقالته وظل يقاتل حتى حصل ع فرصة مغادرة وانسحب ويقال انه تمكن من المغادرة الى عدن.
ايضا العميد عبدالله مزاحم اركان حرب محور اب اصدر توجيهات للانسحاب من معسكر العـللة – ليلة انسحاب العميد عبدة احمد- الى اطراف مدينة قعطبة واعاده ما اسماه بالـ”التموضع” وما ان سقط المعسكر واوقف الحزام الامني قائد المعسكر واعادته للجبهة والدفع بقوة مساندة واستعادوا المعسكر ومن ثم سقط مرة اخرى الا ظهر تواطئ مزاحم بعدم الدفع بوحدات من اللواء الرابع المرابط بمريس لفك حصار قرى حُمر التي تقع اسفل نقيل الشيم جنوب مريس التي يتواجد فيها اللواء الرابع وايضا معسكر الصدرين وكليهما بقيادات اخوانية.
ولم يتوقف التنسيق الاصلاحي الحوثي هنا حيث يقوم : ” الاصلاح بالدفع بمجاميع كبيرة مع الحوثيين وبتسليم مقاتلين للحوثي في مديرية الراهدة من الاصلاحيين يشاركوهم في معارك جبهة كرش،وتم اعداد مخطط لهذه الخطوة، حيث ستعود معركة كرش القبيطة للتصعيد مجددا”.