تصاعدت موجة الجبايات في شهر رمضان بحق التجار ومالكي المحلات في مناطق سيطرة الحوثيين تحت مسميات عدة.
وقال سكان محليون إن محصلين ولجان تمشط المحلات في مدينة صنعاء بشكل يومي ويتفاجأ التجار ومالكو المحلات بأسماء ومبررات مختلفة ومتنوعة لتحصيل الجبايات.
ويفرض الحوثيون جباياتهم بالقوة على التجار تحت مسميات “الزكاة” و”زكاة الفطر” و”المجهود الحربي” و”دعم المجاهدين” ويعتبرون شهر رمضان موسماً للجباية المضاعفة.
مساء الاثنين أغلق مسلحون حوثيون مركز (سيتي ماكس) للتسوق في شارع الستين الجنوبي ويعد واحداً من أكبر وأهم مراكز التسوق في صنعاء وأكثرها ازدحاماً.
ونشر الحوثيون توضيحاً للحادثة يسوقون فيه المبررات لإغلاق المركز.واتهموا المركز بالتعامل بعملات ممنوعة في إشارة إلى الطبعات الجديدة من الأوراق النقدية التي صدرت عن البنك المركزي التابع للحكومة الشرعية في عدن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا المبرر لم يكن سوى غطاء استخدمه الحوثيون لمعاقبة مالك المركز الذي اعترض على مطالب وجبايات متكررة وغير مبررة، وأشارت المصادر إلى أن مالك المركز يدفع مبالغ مهولة للحوثيين مقابل استمرار السماح له باستمرار العمل إلا أن الإزدحام على المركز يغريهم بفرض مزيد من الجبايات.
وفي محافظة ذمار إن مليشيات الحوثي أجبرت التجار والمواطنين على تسليم زكاة الفطر عبر مندوبيها، مهددة بالاعتقال والسجن لكل من يخالف ذلك.
ونقل عن سكان أن ميليشيات الحوثي فرضت بقوة السلاح مندوبين من قبلها في حارات المدينة وقرئ المحافظة، لتحصيل وجمع الزكاة من المواطنين.
وحسب مصادر أن مسلحين حوثيين حذروا التجار والمواطنين في مدينة ذمار من إخراج زكاة الفطر للفقراء والمحتاجين والنازحين، بحجة ان دعم الجبهات ومواجهة العدوان أولى من ذلك.