ارتفاع وتيرة التصرف الأممي المشبوه في اليمن والعلاقة الفاضحة مع الحوثي “دعم الجاني بأدوات لغسل الجريمة”

 


ارتفعت وتيرة التصرف الأممي المشبوه في اليمن، يوماً بعد آخر في تأجيج الصراع ودعم الجماعات الإرهابية ومنها جماعة الحوثيين.


واعتبر مراقبون، أن دور الأمم المتحدة انحرف عن مساره وليس كما تعلنه الوسائل الإعلامية الدولية أن دورها في اليمن عمل إنساني ومن أجل إنهاء الصراع وإحلال السلام المزعوم.


 



 


ففي مهزلة جديدة تضاف إلى جملة المهازل التي ترتكبها الأمم المتحدة في اليمن، نفذت المليشيات الإيرانية في محافظة الحديدة عرضا عسكريا بالدعم المقدم لها من الأمم المتحدة وعليها صور خامنئي والتي اعتلت العربات ذات الدفع الرباعي، التي سلمتها الأمم المتحدة للحوثيين تحت ذريعة نزع الألغام.. رغم ان الألغام هي من تزرعها في جريمة حرب خلفت وتخلف آلاف الضحايا من اليمنيين اغلبهم نساء وأطفال وتعد الأمم المتحدة شريكة في هذه الجريمة كونها داعمة للمليشيات.


 



 


وتساءل المراقبون، “منذ متى والحكومة ومن خلفها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يقومون بزراعة الألغام؟!”.


وتابع المراقبون: “الذي يعرفه العالم من أقصاه إلى أقصاه أن زراعة الألغام والمتفجرات الأخرى تعد حسب القانون الدولي “جريمة حرب” ولا أحد يقوم بهذه الجريمة المخالفة لجميع القوانين والأنظمة الدولية إلا المتمردون الحوثيون في اليمن وهذا باعترافهم، وحقائق الواقع تثبت ذلك”..


وبحسب المراقبين، “هناك مشاهد مصورة وإحصائيات مهولة حول الكميات الكثيرة التي تم انتزاعها من قبل وحدات نزع الألغام التابعة للقوات الحكومية على امتداد خطوط الجبهات القتالية مع المليشيات الحوثية”.


وقال المراقبون” كان المفترض من هيئة الأمم أن تكون الداعم الرئيس للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وأن تقف كذلك ضد الحركات والتنظيمات الإرهابية الخارجة عن الأنظمة والقوانين والتي أصبحت مصدر تهديد قوي للدول الإقليمية والعالم إلى جانب تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب”..


ولفت المراقبون إلى أن “ما يجب أن تدركه الحكومة اليمنية والتحالف العربي أن الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص مارتن غريفيث لليمن ليسوا أغبياء ولكنهم يمارسون الاستغباء المدروس والممنهج ضد الآخرين بطريقة دنيئة لا تخلو من الخبث وفكرة “المؤامرة” وهم الرعاة الأصليون للمليشيات الحوثية، والفوضى ليس فقط في اليمن ولكن في العالم العربي برمته”.


 



 


وطالب المراقبون الحكومة والتحالف العربي تسريع عملية الحسم العسكري في الحديدة وتحريك جميع الجبهات وفرض سياسة الأمر الواقع، وترك إحسان الظن والانصياع الكامل للإملاءات الدولية خصوصاً بعد الفضائح الجسيمة والمتتالية للأمم المتحدة آخرها مسرحية الانسحاب الأحادي وتمرير دخول شحنات الأسلحة والطائرات المسيرة عبر ميناء الحديدة، إضافة إلى دعم المليشيات بعدد من المركبات تحت ذريعة “نزع الألغام” وما خفي كان أعظم”.


 


 


ـــــــــــــــــ


لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:


 يوتيوب:


https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow


تويتر:


https://twitter.com/Yemengd


فيس بوك:


https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal

Exit mobile version