بوساطة سعودية.. لقاء عسكري ضم قيادات في الشرعية وأخرى في الانتقالي ينزع فتيل التوتر “تفاصيل”
ذكرت مصادر صحفية أن قيادات أن لقاءً ضم قيادات عسكرية موالية للحكومة الشرعية وأخرى موالية للمجلس الانتقالي، عقد في ديوان عام وزارة الدفاع بالعاصمة المؤقتة بعدن.
وأوضحت المصادر أن اللقاء ضم من جانب الشرعية كل من مدير ديوان وزارة الدفاع العميد الركن احمد الحيدري ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد جغمان الجنيدي ونائبه العميد الركن ناصر عبدالرب ومدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع العميد الخضر مزمبر وقائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن سند عبدالله الرهوه وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي.
ومن القيادات العسكرية للمجلس الانتقالي كل من قائد اللواء الأول مشاة العميد علي احمد البيشي ومساعد قائد اللواء الأول مشاة لشؤون التوجيه المعنوي العقيد فضل صالح معبد وركن اتصال اللواء العقيد عبدربه علي أحمد الكازمي.
وأشارت المصادر إلى أن المشاركين تحدثوا في الاجتماع بالمكاشفة عن كثير من القضايا والمواضيع المتصلة بالأحداث والأخطاء التي حدثت خلال الفترة الماضية وعن التداعيات الأخيرة وحالة التوتر بين الجانبين والتي استغلتها كثير من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي واستغلها اعداء الوطن التابعين لجحافل الغزو والعدوان الكهنوتي مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية لترويج الإشاعات المغرضة وبث سموم الحقد والكراهية بين أبناء الهدف والمصير الواحد لإشعال حرائق الفتنة لتفجير الأوضاع داخل عدن للوصول إلى إضعاف جبهات القتال وتسهيل لها العودة لاجتياح عدن.
وأكد اللقاء على إنهاء كل حالات التوتر والتداعيات وتوقيف اية محاولات لبث الإشاعات التي أطراف أخرى.
وفي سياق متصل قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى إن وساطة سعودية أفضت إلى لقاءٍ ضم قيادات ألوية الحماية الرئاسية الحكومية بقيادات عسكرية موالية للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في مقر الحكومة بمعاشيق، مساء اليوم الأحد.
وأضافت المصادر أن اللقاء الذي نسقه الجانب السعودي هدف لنزع فتيل التوتر بين الشرعية من جهة والانتقالي الجنوبي من جهة أخرى.
وذكرت أن قيادات عسكرية موالية للانتقالي وبمقدمتهم قائد اللواء الأول مشاة (جبل حديد) العميد علي صالح أبو عمر كانوا حاضرين في اللقاء، والذي يُعد الأول من نوعه منذ نشأة الانتقالي الجنوبي في مايو من العام 2017.
واتفق الجميع على التنسيق المستمر في تبادل المعلومات والالتزام بعدم أي تصعيد والاستفادة من الأخطاء والأحداث والصراعات السابقة وعدم تكرارها ورفضهم القاطع سفك قطرة دم واحدة من جانب.










