تقرير دولي: لا يوجد نزوح يمني إلى أوروبا.. و”يمن الغد” يكشف السبب

 


قال مركز متابعة دولي معني بمتابعة النزوح إن اللاجئين اليمنيين في أوروبا لا يكاد يذكر، مع أن أزمة النزوح الداخلي المتصاعدة.


وقال مركز  “the Internal Displacement Monitoring” (مراقبة النزوح الداخلي) في تقرير جديد نشره يوم الخميس: لا يوجد نازحون يمنيون في أوروبا كان هذا هو الجواب الأكثر شيوعًا الذي تلقيناه عندما بدأنا البحث عن اللاجئين اليمنيين لإجراء المقابلات معهم في برلين. بالمقارنة مع السوريين والعراقيين والأفغان ، فإن عدد اليمنيين في أوروبا لا يكاد يذكر.


وحسب المركز فإن البيانات الرسمية الحكومية “تدعم هذا الادعاء. لا تدرج بوابة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليمن بين الدول العشر المصدر لمعظم اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، على الرغم من أنه تم ترسيخها بعناد كأزمة نزوح داخلي كبيرة كل عام منذ اندلاع الصراع في عام 2015”.


وقال المركز إنه بصعوبة تمكن من الحصول على لاجئين في ألمانيا واليونان للتحدث للمركز، وتحدثوا عن تجارب فضيعة عن اختفاء أحلامهم من النزوح الداخلي إلى اللجوء.


ويبلغ عدد اللاجئين داخل البلاد أكثر من 2.4 مليون يمني، فيما اللاجئون في الخارج مئات الآلاف ويتركزون في دول الشرق الأوسط وشرق أسيا وتركيا.


ولم يشر التقرير إلى السبب الحقيقي حول عدم وجود نازحون يمنيون في أوروبا، حيث أكدت مصادر حقوقية ومصادر مقربة من المفوضية السامية للاجئين، أن السبب في ذلك هو عدم قيام المفوضية السامية للاجئين بإعادة توطين أي أسرة أو مواطن يمني على ثلاثة أعوام متتالية، الأمر الذي جعل من نزوح اليمنيين إلى أوروبا شبه مستحيل. بسبب هذا الإجراء. في حين تقوم المفوضية بإعادة توطين أكثر من 65 ألف شخص من جنسيات مختلفة معظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان وبعض من دول أفريقية.


 

Exit mobile version