اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية خسارة مرشح الحزب الحاكم في تركيا في إعادة انتخابات إسطنبول المحلية، الأحد، بأنها أكبر هزيمة تعرض لها الرئيس رجب طيب أردوغان في تاريخه السياسي.
وقالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، في تقرير لها نشرته، اليوم، إن خسارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انتخابات بلدية إسنطبول -أكبر مدينة في تركيا- لها عواقب سياسية حقيقية نظرًا لأنها تعدّ الممول الرئيس لنفوذه وحزبه الحاكم.
ووصف التقرير فوز المعارضة في الانتخابات التي جرت أمس للمرة الثانية بأنه أنهى سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم على اسطنبول لأكثر من 25 عامًا.
ونقل التقرير عن محللين سياسيين قولهم، إن الخسارة ”شكلت ضربة قوية لطموحات أردوغان وحطمت شعوره بأنه الرجل الذي لا يهزم؛ ما يعني أن قبضته على الحكم -والتي تنامت تدريجيًا منذ 16 عامًا- بدأت تضعف“.
وقال اسلي ايدنتاسباس، المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن: ”إضافة إلى الضربة التي وجهتها خسارة الانتخابات لنفوذ وصورة أردوغان، فإن خسارة مدينة إسطنبول تحمل عواقب سياسية حقيقية للرئيس التركي؛ لأنها مسقط رأسه وقاعدته السياسية التي انطلق منها كعمدة لحكم تركيا“.
وأضاف إن ”خسارته للمدينة يعني خسارة مصدر إيرادات رئيس للماكينة السياسية لحزب العدالة والتنمية بما فيها أموال الدعم للحزب وعقود البناء في المدينة وخارجها والمساعدات المالية لوسائل الإعلام الموالية للحكومة“.
من جانبه، قال سونار كاجابتاي مدير برنامج الأبحاث التركي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الأمريكي: أظهر التصويت أن الديمقراطية لا تزال مرنة والانتخابات مهمة في تركيا.. وقد فاز مرشح المعارضة على الرغم من قيام أردوغان بحشد جميع موارد وإمكانيات الدولة للفوز فيها.
ـــــــــــــــــ
لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:
يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow
تويتر:
فيس بوك:
https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal