محليات

القوات المشتركة تحفر أعداد هائلة من القبور للحوثيين في تخوم “الجاح” وبوابة الحديدة الجنوبية “هل بدأ الحسم العسكري؟”

 


تكثفت في يوم واحد عمليات القصف والاستهداف بمختلف الأسلحة والقذائف على القرى والمزارع ومواقع القوات المشتركة في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة من قبل المليشيا الحوثية التي رفعت من جديد مستوى الخروقات في المنطقة التي كانت محطاً لأعنف يوميات التصعيد والخروقات خلال الأشهر الماضية.


وارتكبت المليشيات الإرهابية عشرات الخروقات، منذ أمس الأربعاء 24 يوليو/تموز 2019، على محور الجاح، وفقاً للإعلام العسكري للقوات المشتركة، في منحى تصاعدي يستعيد وتيرة التصعيد باتجاه المنطقة الاستراتيجية الأقرب إلى جنوب مدينة الحديدة، على غرار ما تشهده مختلف المحاور، من التحيتا والجبلية وحتى حيس علاوة على مديرية الدريهمي ومدينة الحديدة.


مصدر ميداني أكد أن التحول مجدداً إلى زيادة وتيرة التصعيد صوب الجاح يأتي في ظل انتكاسات كبيرة حصدتها المليشيا التي فشلت في كافة المحاور من تحقيق أي تقدم أو اختراق لاستعادة أي من المواقع التي خسرتها.


وفي حين أكد أن التصعيد محسوب تماماً، أشار إلى الطبيعة الهستيرية المنفلتة للتصعيد الحوثي هنا وهناك والتي تعكس حالة اليأس أكثر من أي شيء آخر، مشدداً على استنزاف المليشيات التي تتلقى ضربات وخسائر موجعة على مختلف المحاور من قبل القوات المشتركة. وقال: نعدهم بالمزيد من القبور في رمال ومزارع الجاح.


يتزامن التصعيد الأخير نحو الجاح -الرديف الجغرافي والميداني لمحور الدريهمي- مع تحركات حثيثة لمليشيا الذراع الإيرانية باتجاه الدريهمي في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وقال مصدر عسكري، الأربعاء، إنها تحت الرصد وفي متناول اليد الطولى للقوات المشتركة.


وأحبطت القوات المشتركة -اللواء الرابع حراس- على مدى الأشهر الماضية محاولات متكررة ومستميتة لبقايا جيوب المليشيا الحوثية للهجوم والتسللات صوب مزارع ومواقع وقرى منطقة الجاح التي تحتكم على خط الإمداد (الداخلي الموازي للخط الساحلي) والمنفذ والممر الرئيس من مديريات جنوب الحديدة والسهل التهامي إلى مدينة الحديدة، تحت سيطرة قوات المقاومة المشتركة منذ تحريرها في العام الماضي.


وبينما أحبطت القوات المشتركة محاولة هجوم وتسلل لمجاميع حوثية صوب مواقع القوات المشتركة في الجهة الشرقية بمدينة الحديدة، الأربعاء، وتواصل القصف العنيف على مدينتي حيس والتحيتا جنوباً، صعدت المليشيا الحوثية بصورة ملحوظة خروقاتها باتجاه منطقة الجاح الاستراتيجية التي تعرضت لقصف مكثف خلال الساعات الماضية “في إطار خروقات المليشيات الحوثية المدفوعة إيرانياً لنسف اتفاق السويد” بحسب الإعلام العسكري.


وأكد أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة في قرى ومزارع الحسينية استهدفت قرى ومزارع النخيل في الجاح بمختلف الأسلحة الرشاشة والمتوسطة، كما أطلقت قذائف الهاون وبي 10 صوب مواقع القوات المشتركة، إضافة إلى الأسلحة القناصة.


وأحصى المصدر ما لا يقل عن 13 عملية قصف واستهداف، يوم الأربعاء، على قرى المرازيق ومزارع النخيل في وادي الجاح ومواقع القوات المشتركة باستخدام الأسلحة الرشاشة عيار 14:5 و12:7 ومعدلات البيكا وسلاح القناصة وقذائف الهاون وبي10.


وتلجأ المليشيا أمام الهزائم المذلة التي تتلقاها في محاور الجاح، إلى الانتقام من الأهالي والمواطنين بالقصف والألغام، محملة إياهم مسئولية ما تتعرض له من خسائر وفشل، كما تعاقب أهالي حيس والتحيتا بنفس الطريقة منذ تحريرهما.


 


 


ـــــــــــــــــ


لتعرف كل جديد صوت وصورة والاخبار العاجلة أولا بأول قبل نشر تفاصيلها في الموقع تابع قناة “يمن الغد” على اليوتيوب وصفحات الموقع على تويتر وفيس بوك تكرم بالدخول اليها عبر هذه الروابط:


 يوتيوب:


https://www.youtube.com/channel/UC8VZ0CE_uJ6JXTKIS5r09Ow


تويتر:


https://twitter.com/Yemengd


فيس بوك:


https://www.facebook.com/yemenalghadd/?ref=page_internal


 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى