ترفض السلطة المعترف بها دولياً، استكمال تحرير مدينة الحديدة، غربي البلاد، وتخليصها من أيدي ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
تعود أسباب الرفض، إلى وجود شراكة بين شخصيات متنفذة داخل الشرعية، وقيادات في جماعة الحوثيين، في صفقات النفط والغاز.
كما ترفض الشرعية من يلتحقون بها هرباً من بطش ميليشيا الحوثي، خاصة ممن يختلفون مع حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان.
وتنفذ ميليشيا الحوثي، محاكمات قضائية لخصومها بتهم كيدية وملفقة، في وقت تلتزم الشرعية الصمت من دون الانتصار لهم، ونفس الأمر تجاه التفخيخ الحوثي لعقول الأطفال.
وتعيد قناة “يمن الغد” على يوتيوب، نشر فيديو موشن جرافيك، يستعرض مؤشرات ما تبدو خدمات تقدمها “الشرعية”، بقيادة عبدربه منصور هادي، لميليشيا الحوثي، بما فيها فتاوى “علماء الإخوان” بأفضلية “أهل البيت” تكرسياً لولاء الحوثي.