مطالبات ومناشدات عاجلة بفتح “ممرات آمنة” للمدنيين المحاصرين في عدن للنزوح والفرار من الموت
طالب سكان ونشطاء بفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين داخل مدينة عدن مع تصاعد المواجهات المسلحة بين قوات الحماية الرئاسية من جهة وبين القوات التابعة للمجلس الانتقالي.
وقالت آثار محمد علي، وهي ناشط مدنية في عدن، “، إن سكان عدن، محاصرون وسط القصف، بلا أكل وبدون مياه أو كهرباء، وغير قادرين على النزوح الى مناطق آمنة، بسبب إغلاق الطرقات وتصاعد وتيرة المعارك”.
وتلاشت مظاهر الحياة في أسواق العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي البلاد)، في اليوم الثالث من المعارك، فيما شهدت أسعار المواد الغذائية قفزات جنونية.
وقال سكان محليون، إن المدينة تشهد حالة شلل تام، حيث اغلقت متاجر المواد الغذائية وأسواق الخضروات ومحطات البنزين، ويعيش آلاف من السكان محاصرين داخل بيوتهم مع تصاعد القتال منذ مساء يوم الخميس.
وقالت نسمة منصور، ناشطة حقوقية:” الكهرباء معطلة والاشتباكات لا تزال عنيفة. اضطررت إلى الانتقال إلى المطبخ حيث المكان أكثر أمانًا من بقية المنزل، إنها ليست مجرد طلقات نارية، إنهم يستخدمون الصواريخ والأسلحة الثقيلة ويستهدفون المدنيين”.
ووجهت رابطة “جنوبيات من أجل السلام”، مناشدة لإيقاف الاقتتال في عدن، وقال بيان للرابطة :”أوقفوا هذا الاقتتال الذي لم يترك لنا بسمة ولا فرحة إلا ونحرها، فلم يعد لهذا العيد طعم ولامعنى، ويدفع المدنيين الثمن”.
وناشد بيان باسم سكان عدن، الاطراف المتنازعة في العاصمة الموقتة، بفتح ممرات آمنة للمواطنين في مديريات صيرة كريتر وخور مكسر والمعلا للهروب من قصف المنازل والنجاة من الموت المحقق.
ودعا البيان، منظمات حقوق الانسان ومنظمة الصليب الاحمر التدخل العاجل لإنقاذ ارواح المواطنين.